مصادر: “ابن زايد” في ورطة بسبب خلية التجسس المقبوض عليها في عُمان.. وتداول صور أعضائها

ذكرت مصادر خاصة، أنّ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في ورطة، بعد الكشف عن بدء محاكمة خلية تجسس إماراتية في عُمان.

ووفق ما نقله حساب “بوغانم” بتويتر -واسع الإطّلاع والمتابعة والمعروف بنشر تسريبات من غرف صناعة القرار- فإنّ محمد بن زايد عاجز عن إيجاد وسيط ذو وزن مقبول ليتدخل لدى السلطان قابوس بن سعيد من اجل إيجاد حل للإفراج عن الإماراتيين المقبوض عليهم في عمان بتهمة التجسس.

وأفاد المصدر الذي نقل عنه “بوغانم” بأن أمنيات محمد بن زايد أن لا تقوم السلطات العُمانية بنشر تفاصيل خلية التجسس اعلامياً.

https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1105561907266797570

كما نُشرت صورة -لم يتم التأكد من صحتها- قيل إنها لأفراد الخلية الاماراتية المتورطه بعملية التجسس في سلطنة عمان .

https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1105442759018713088

وكان الصحفي العُماني المعروف المختار الهنائي، اكد إنه تواجد في محكمة الجنايات بمسقط حيث محاكمة المتهمين في قضية “خلية التجسس” والتي ضمت ضباط إماراتيين بالإضافة لمواطنين عمانيين.

ودون “الهنائي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:” تواجدت اليوم “١١ مارس ٢٠١٩” في محكمة الجنايات بمسقط، والتي نظرت في قضية “أمنية” تورط فيها 5 أشخاص من دولة الإمارات بينهم ضباط، بالإضافة إلى متهمين عمانيين -مدنيين- عددهم اثنين.”

ولفت الصحافي العماني إلى أن القضية بدأت منذ حوالي 3 أشهر بعد أن تم القبض على المتهمين -بعضهم نهاية نوفمبر- والتحقيق معهم ثم إحالتهم للإدعاء العام.

https://twitter.com/MuktarOman/status/1105039574374465536?ref_src=twsrc%5Etfw

وكان “الهنائي” قد اكد ما ذكره المغرد الشهير “بوغانم” حول وجود محاكمة لعقيد إماراتي يدعى محمد بن راشد بن مشروم الكعبي متهم بقضية تجسس جديدة غير التي تم كشفها عام 2011.

وقال “الهنائي” في تغريدة أوضح فيها ما ذكره “بوغانم”:”قبل أسبوعين كنت متواجد في محكمة مسقط، كانت هناك جلسة سرية في محكمة الجنايات لم أعرف تفاصيلها بالكامل، فيها متهمين من دولة “شقيقة” صنفت على أنها “قضية أمنية” على حسب كلام أحد المحامين.”

الى جانب ذلك أيضا كان الكاتب والإعلامي العماني، “موسي الفرعي” سبق وكشف في سبتمبر 2018 عن تورط الإمارات في قضية تجسس جديدة بحق سلطنة عمان، وذلك بعد سنوات من اتهام عمان لـ”أبوظبي” بالتجسس على حكومتها وجيشها.

وفي عام 2011، كشفت الأجهزة الأمنية العمانية عن شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الإماراتي.

وذكرت تقارير آنذاك أن الحكومة العمانية ألقت القبض على عدد من المواطنين العمانيين بينهم من عمل مع الحكومة لتورطهم في عمليات التجسس الإماراتية.

وأوضحت التقارير أن عمليات القبض على المتهمين بدأت قبل شهرين من الإعلان عن عملية التجسس، مؤكدة أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى المحاكمة.

Exit mobile version