ركود قطاع العقارات في الإمارات يهوي باقتصادها لمؤشر خطير وخسائر فادحة بقروض البنوك

وطن- أكدت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، أن ضعف قطاع البناء والعقارات في الإمارات سيؤثر في إقراض البنوك للأفراد والشركات.

وتوقعت الوكالة أن يؤثر الركود في هذا القطاع على التزام المقترضين، بسداد أقساط قروضهم خلال فترة تتراوح بين 12 شهرا و18 شهرا.

وذكرت “موديز” أن مبعث قلقها من ارتفاع خسائر القروض، يعود إلى تراجع التدفقات النقدية الناجمة عن صعود أسعار الفائدة إلى جانب تضرر القطاع العقاري.

ملاك العقارات بالإمارات يطاردون المواطنين لدفع الإيجارات.. الوضع كارثي وشهادات صادمة من الداخل

وأشارت إلى أن ارتفاعا طرأ على القروض الموجهة للقطاع العقاري خلال فترة تراجع الطلب، مما أدى إلى زيادة المعروض.

وتتراجع أسعار العقارات السكنية في دبي منذ 2014 متأثرة بزيادة العرض وضعف الطلب، مما يدفع شركات التشييد والهندسة لخفض الوظائف وتعليق خطط التوسع.

وزاد الإقراض لقطاع العقارات إلى 20% من إجمالي الإقراض في نهاية 2018 ارتفاعا من 16% في 2015.

وقالت موديز “هذا التوسع السريع في الإقراض عمق مديونية قطاع البناء والعقارات، مما يزيد انكشافه على ارتفاع محتمل في تكاليف التمويل أو شح في السيولة”.

وأضافت أن البنوك تملك بشكل عام أدوات للتحوط ضد المخاطر التي قد تنجم عن خسائر القروض.

ليموند: “ابن زايد” حول الإمارات إلى “دولة بوليسية” وقاد سياسة خارجية عدوانية كان لها نتائج كارثية

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. اف الحين تنتشر البطاله والشعب يكون فقير والكهرباء والمياه و و كيف هزوبه

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث