أثار الكاتب والروائي الإماراتي عبدالله النعيمي، غضباً واسعاً، بين نشطاء موقع “تويتر”، على إثر تغريدةٍ نشرها اعتبرت مُسيئة لضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد النور في نيوزيلندا.
ووصف “النعيمي” المصلين الذين كانوا داخل المسجد بأنهم “جبناء” ولم يمتلكوا الشجاعة لمواجهة المُسلّح الذي نفذ الهجوم.
وقال إنه ما كان ينبغي للمصلين أن يكتفوا بتلقي الطلقات والموت بهذه السهولة وكان الأجدر أن يقاموا المُهاجِم.حسب رأيه
وبسبب الهجوم العنيف على الروائي الإماراتي من قِبَل مغرّدين، عمَدَ إلى حذف تغريدته المسيئة.
ورصدت “وطن” جانباً من الردود الغاضبة على تغريدة “النعيمي”، حيث وصف تعليقه من قبل النشطاء بـ”الوقح والحقير”.
وارتفع عدد ضحايا الهجومين على المسجدين في نيوزيلاندا إلى 49 شخصا، فيما أصيب نحو خمسين بينهم أطفال.
ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن الهجوم بالعمل الإرهابي وأعلنت رفع درجة التهديد الأمني في البلاد.
وقالت أردرن إن المعلومات التي لديها تفيد بأنه تم التخطيط للهجوم بحرفية عالية، حيث تشتبه السلطات بأربعة أشخاص ثلاثة منهم الآن قيد الاعتقال واحد من المشتبه فيهم يحمل الجنسية الأسترالية.
وبيّنت رئيسة الوزراء أن من قام بتنفيذ العملية والتخطيط لها أشخاص يتبنون آراء يمينية متطرفة، واعتبرت أن هؤلاء لا مكان لهم في نيوزيلندا ولا في العالم بأسره.