كاتب سعودي مقرّب من الديوان الملكي يزجّ بقطر في مذبحة مسجديْ نيوزيلندا!.. وكاتب عُماني يُهزّئه

كعادته في أي حادثةٍ إرهابية أو غير إرهابية، ربط الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي محمد آل الشيخ، مذبحة مسجدي نيوزيلندا، بدولة قطر، متناسياً أنّ المفوضية الأوروبية أدرجت السعودية قبل ايّامٍ فقط على القائمة السوداء للدول المتهاونة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

وفي تعليقٍ له على المذبحة المروّعة بحق المصلين المسلمين في مسجدين بمدينة “كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، قال “آل الشيخ”: ما حصل في نيوزيلندا حادث ارهابي مرفوض بكل ماتحمله الكلمة من معنى ولكن هذا لا يبرر إرهاب جماعة الاخوان وداعش والقاعدة ولا احتضان دويلة قطر القزمة لهم ..”.حسب ادّعائه

https://twitter.com/alshaikhmhmd/status/1106484305579122688

وسخر الكاتب العُماني عباس المسكري، من تغريدة الكاتب السعودي محمد آل الشيخ قائلاً:” فعلا قطر هي المسؤولة وأعتقد أيضا هي تتحمل الثقب الموجود في الأوزون أما إرتفاع حرارة الشمس في الخليج فهذا وبكل تأكيد تتحمل قطر ذلك ، كما إن قيام قطر بإرسال الجراد لتدمير زرع بعض البلدان المجاورة أمر لم يكن خافي على أحد ناهيك عن قيامها بتجنيد الضبان كجواسيس لها على بلدان الجوار”.

https://twitter.com/AbbasAlmaskary/status/1106495708021051392

وأضاف في تغريدةٍ أخرى: ” لا اعلم إلى أين تأخذونا يا أصحاب الأقلام ، رفقا بنا كشعوب لا دخل لنا في مهاترات السياسة وعالجوا خلافاتكم في الغرف المغلقة بعيدا عن الشعوب فنحن همنا اليوم كسب العيش الذي ضيقتوه أنتم بخلافاتكم التي دمرت المنطقة بأكملها وها نحن نجني ما زرعتموه أنتم لنتحمل نحن والأجيال القادمة مصائبكم”.

https://twitter.com/AbbasAlmaskary/status/1106498233780633600

وارتفع عدد ضحايا الهجومين على المسجدين في نيوزيلندا إلى 49 شخصا، فيما أصيب نحو خمسين بينهم أطفال.

ووصفت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن الهجوم بالعمل الإرهابي وأعلنت رفع درجة التهديد الأمني في البلاد.

وقالت أردرن إن المعلومات التي لديها تفيد بأنه تم التخطيط للهجوم بحرفية عالية، حيث تشتبه السلطات بأربعة أشخاص ثلاثة منهم الآن قيد الاعتقال واحد من المشتبه فيهم يحمل الجنسية الأسترالية.

وبيّنت رئيسة الوزراء أن من قام بتنفيذ العملية والتخطيط لها أشخاص يتبنون آراء يمينية متطرفة، واعتبرت أن هؤلاء لا مكان لهم في نيوزيلندا ولا في العالم بأسره.