الكويتية فجر السعيد تسخر من صواريخ المقاومة وتُهاجم حماس.. و”إسرائيل” تُحيّيها!

أنا متأكد رغم تقدمك في السن بأن “صواريخك” بيكون لها تأثير كبير لو أطلقتيها بأي اتجاه!!

أذا كان صواريخ المقاومة لم تعمل شي فننتضر صواريخك يا فجر السعيد تعمل الشي الكبير

من دون صهيون بذتنا صهاينا …يا عجوز قريح يا شمطاء الكويت تحشمي الا يوجد في الكويت رجل يخرس هذه الشمطاء اذا كنتي معجبة بالصهاينة ففي قريح قلعة تقلعك هذاهم حذفة حصاة تقلعي لكن علي بالك بيقبلونك انتي مجرد نكره لا مكان لكي في اسرائيل حتي لو مدحتيهم فانت بالنسبة لهم مجرد عربية حقيرة لابد من قتلها افهميها يا بقرة لابارك الله فيك وفي مخك الزنخ .

إلى من سمًت نفسها بالجزائرية؟!،الجزائريون قالوا كلمتهم الحرة في الميادين بالملايين؟!،هل تتفق الملايين على ضلالة؟!،أبدا لا فالرسول(ص) قال: لاتتفق أمتي على ضلالة؟!،فكيف بك تصفين هذا الشعب الثائر المناضل الصابر المحتسب المتجلد الوفي لفلبسطين تصفينه بتجاوز لؤم اليهود؟،يبدو أنًك من عبدة الإطار(CADRE)؟!،من كان يعشق الجزائر وشعبها فالجزائر وشعبها باقيان؟!،ومن كان يعشق إطار أو صورة خشبية فالصورة قد أسقطت وإلى الأبد؟!،أنت تكذبين؟!،هو لم يضح زمن الإرهاب قط؟!،لم ينطق ببنت شفة؟!،انتظر حتى1999 لما كان جنرالات الجيش قاب قوسين أو أدنى من الحساب الدولي ؟!،يومها استدعوه من غياهب عبوره للصحراء الذي دام عشرين سنة كاملة؟!،استدعوه ليتوًجوه بالرئاسة شريطة أن يتبنى خريطة طريقهم في المصالحة؟!،ولأنًه كان ينتظر فرصة الجلوس على كرسي الرئاسة بفارغ الصبر قبل أن يكون عرابا للمصالحة التي اشترطها الجيش؟!،لم يكن صانعها؟!،بل كان منفذا لما قرره السادة مقابل الجلوس على الكرسي؟!،أي أنه لم يفعل ذلك ببلاش؟!،بل فعل لأجل ذلك بثمن؟!،وأي ثمن؟!،الجلوس على الكرسي إلى أن تأكل دابة الأرض منساته؟!،الذين ضحوا زمن الإرهاب هم من رفعوا صوتهم عاليا لما كان الإرهاب يقطع الأعناق والأرزاق؟!،أتحداك أن تستخرجي لنا تصريحا واحدا من المعني يعود للسنوات ماقبل 1999يرفع فيه الصوت عاليا مبيًنا ما التبس؟!، جاء بعد أن وضعت الحرب أوزارها ليقطف الثمار؟!،ثمار تجلت في بقائه على كرسي الرئاسة عشرين سنة وطمع في المزيد لولا انتفاضة الشعب الجزائري الأبي؟!،الرئيس السابق اليمين زروال رفض أن يقدم على المصالحة التي أقرها الجنرالات فانسحب؟!،مصالحة عرجاء بلا عدالة انتقالية؟!،مدني مزراق كان رأسه مطلوبا للدولة بأربعمائة مليون حيا أو ميتا؟،!جاءت المصالحة فمنحت له الدولة أربعمائة مليون؟!،من تورطوا في المجازر أحرارا طلقاء ومن كل الأطراف؟!،بينما الشيخ علي بلحاج قضى مدة محكوميته إلا أنًهم وفي زمن فارسك المغوار حرمه من أبسط حقوقه؟!،حتى الهواء هموا أن يمنعوه من استنشاقه؟!،فهل هذه هي عدالة المصالحة؟!،أم هي مطالحة؟!،فارسك المغوار جنى على نفسه ؟!،أو قل جنت عليه العصابة التي انتحلت صفته وأخذت تحكم باسمه وتصدر القرارات باسمه وتعيًن وتعزل وتكتب الرسائل نيابة عنه؟!،لو كان فارسك يريد مكانة عزيزة في رفوف سجلات التاريخ لاكتفى بعهدتين؟!،فلم عمد لفتح العهدات دستوريا ليعمًر أكثر من غيره في الحكم؟!،لم لم يتعظ ببن علي اهرب في تونس وقد كان في عهدته الثالثة؟!،أراد فارسك أن يدخل التاريخ الجزائري الحديث كأكبر معمًر في الحكم فكان له ذلك؟!،ولكن أيضا أراد التاريخ أن يجعله يدخل سجلاته كونه أول رئيس جزائري ينتفض عليه الشعب بالملايين طالبين منه الرحيل وعدم احتماله ولو لدقيقة اضافية؟!،هل رأيت حاكما يهوديا يصر على البقاء في الحكم أبدا وباستعمال كل الحيل؟!،هل مات بن غوريون في كرسي الحكم؟،تقولين عن الشعوب أنها فاقت اليهود في مكرها ولؤمها وخبثها؟،فلم لا تقولين عن الحكام العرب نفس الشيء كونها حقيقة لا مراء فيها ؟!،أوليس مكر ولؤم وخبث الحكام العرب قد تجاوز خبث ولؤم ومكر الحكام اليهود بالسنين الضوئية؟!،أين الحكام العرب من صنيع بن علي؟!،ومبارك؟!،وعلي عبد الله الطالح؟!، والسيسي ؟!،ومحمد بن سلمان ؟!،وشيطان العرب؟!،وعمر حسن البشير النذير؟!،والقدافي؟!، لو أن الملايين نزلت في تل أبيب تنزع الشرعية من نتن ياهوا لقدًم استقالته فورا وقبل أن ترتد أطراف المتظاهرين؟!،لكن انظري بأم عينيك كيف أنًهم يناورون ويلتفون ويمكرون ويسوًفون رغم أنً الشعوب الحية وراءهم جمعة تلو الجمعة تقرع أذانهم أن ارحلوا اليوم قبل الغد؟!،من كان يؤمن بالشعب فالشعب حي لايموت؟!،ألقيت له الثورة في زمن الاستعمار فاحتضنها؟!،وهو لا يزال حيا يرفض أن يحكمه أشباح بالوكالة؟!،يرفض أن يحكمه أوصياء غير راشدين ؟!،كونه شعب راشد غير قاصر؟!،ومن كان يؤمن بالرجل السوبرمان فرجل السوبرمان لا مكان له في الألفية الثالثة؟!،ألفية التويتر والفايس بوك ؟!،اللهم إلا أن يكون مهديا منتظرا؟!،ولكن الحقيقة أنً فصائل الشيعة مجتمعة تتفق أن زمن المهدي المنتظر مازال لم يحن وقته بعد؟!.فلم المكابرة؟!،ولم المناورة؟!،ولم الإصرار على ترأس أجيال خلقت لغير أجيالهم؟!،اخرسي وتأدبي فقد جانبت الصواب؟!،لو كنت تنشدين الصواب لكنت عادلة في حكمك حتى لو افترضنا أنًك عدوة للشعوب؟!،ألم تقرئي :(ولا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)؟!،والحق أن لو سلك الحكًام مسلك اليهود في اختيارهم لمسؤوليهم كفونا شرً المظاهرات والمسيرات والصراخ في الشوارع والطرقات؟!،اسألي نفسك لم لا تزور الانتخابات في اسرائيل ؟!،في حين أنً الانتخابات في البلدان العربية_إن كانت هنالك انتخابات_ كلها مزورة ؟!،نتائجها معلومة ومحسوبة بدقة ؟!،دقة جعلت منها ثابتا لايقلً عن نيل حكامنا99,99 من الأصوات ولو ترشح ضدهم نبيا مرسلا؟!،فبأي خبث حكامك تقارنين؟!،لو كنت نيًرة لطالبت من حكًامك ان يأخذوا العبرة من نيلسون مانديلا؟!،لو طلب نيلسون مانديلا من شعبه أن يجعله حاكما مدى الحياة لفعل؟!،لكنه آثر الإنسحاب ليموت على كرسي بسيط في طرف قصي من جوهانسبورغ على أن يموت على كرسي وثير في قصر جنوب افريقيا المشيد؟!،وفي ذلك عبرة لأمة طلب منها جعل الدنيا المترنحة جسرا عابرا لحياة الآخرة المستقرة كونها دار قرار أبدي؟!،وإذا عدت عدنا لنسلقك أنت ومن غيًب عقلك بألسنة حداد؟!،اعرفي قدرك والزمي؟!.