سفاح المسجدين كتب عبارات على سلاحه وجّهها الى تركيا والدولة العثمانية .. شاهد ماذا قال

وطن- كتب منفذ الهجوم الارهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، الجمعة، عبارات عنصرية على سلاحه هاجم فيها الدولة العثمانية والأتراك، حسب ما أظهر مقطع الفيديو الذي بثه بنفسه عبر الإنترنت.

ومن بين العبارات العنصرية التي كتبها منفذ المذبحة، الذي يدعى برينتون تارانت، وهو أسترالي الجنسية عمره 28 عاما، على سلاحه “Turcofagos” وتعني باليونانية “آكلي الأتراك”، وهي عصابات نشطت باليونان في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت تشن هجمات دموية ضد الأتراك.

أيضا، كتب على سلاحه، الذي نفذ به المذبحة، “1683 فيينا” في إشارة إلى تاريخ معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ووضعت حدا لتوسعها في أوروبا، وتاريخ “1571م”، في إشارة واضحة إلى “معركة ليبانتو” البحرية التي خسرتها الدولة العثمانية أيضا.

كما كتب على سلاحه: “اللاجئون، أهلا بكم في الجحيم؟”.

“ترك التعليم الجامعي واشتغل في العملة المشفرة”.. جيران ومعارِف سفّاح نيوزيلندا يتحدّثون

كذلك، لعبت الموسيقى الخلفية في الفيديو، الذي بثه السفاح، دورا في إظهار نواياه العدوانية ودوافعة العنصرية.

إذ كان يبث أغنية باللغة الصربية تشير إلى رادوفان كاراديتش، الملقب بـ”سفاح البوسنة“، وهو سياسي صربي مدان بجرائم عدة بينها، “ارتكاب إبادة جماعية” و”ارتكاب جرائم ضد الإنسانية” و”انتهاك قوانين الحرب”، ضد المسلمين إبان حرب البوسنة (1992-1995).

وتقول كلمات الأغنية: “الذئاب في طريقهم من كراجينا (في إشارة إلى ما كان يُعرف جمهورية كراجينا الصربية التي أعلنها الصرب عام 1991). الفاشيين والأتراك: احترسوا. كراديتش يقود الصرب”.

أيضا نشر تارانت بيانه يشرح فيه دوافع عمله الإرهابي.

وكتب مخاطبا الأتراك: “يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم.. في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، في أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم وسنطردكم (تعبير بذئ) من أراضينا”.

وأضاف: “نحن قادمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك”.

وفي وقت سابق اليوم، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات على مسجدي “النور” و”لينوود”.

وأعلنت شرطة نيوزيلندا، مقتل 49 شخصا في الهجوم، وقالت إنها احتجزت 3 رجال وامرأة واحدة مشتبهين بتنفيذه.

سفاح نيوزيلندا لم يرحم طفلاً في الثالثة ولا شيخاً في السبعين تلقّى الرصاص ليحمي المصلّين

‫2 تعليقات

  1. مريض نفسي وحاقد على الإسلام قبل أن يكون حاقدا على المسلمين، تركيا تحرق أعداء الله
    وإذا كانت تركيا ليست بلد المسلمين ألا يعرف هذا المعتوه الصليبي أنه هو أيضا ليس في بلده وأن أستراليا سكانها الأصليون هم لأبروجينيلز إذن فعلى هذا المجرم أن يذهب لإنجلترا بلده الأصلي

  2. لماذا الغرب لا يسب ويشتم السعودية لكن يسب تركيا لأن السعودية تغرقهم بالملايير والبيترودولار، الغرب الديمقراطي منافق بامتياز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى