ضاحي خلفان هدد وسيم يوسف برد بذئ: “والله إني محشم أبناء الإمارات”

تطور السجال الحاد بين الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، ونائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بشأن تطاول وسيم على “صحيح البخاري” وانتقل السجال من تويتر للفضائيات.

وعبر شاشة “إم بي سي” السعودية وفي مداخلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب المقرب من تركي آل الشيخ مستشار ابن سلمان، شن وسيم يوسف هجوما مضادا على خلفان ووصفه بأنه أصيب بمراهقة متأخرة.

وقال الداعية الإماراتي المجنس مهاجما خلفان:” أنا أجل وأحترم مؤسسات دولة الإمارات العربية المتحدة لكن يحزنني لما يخرج رجل أمني وظيفته أن يحمي وسيم يوسف وأسرة وسيم يوسف وفكر وسيم يوسف مهما اختلفنا بالأفكار، عندما يخرج رجل أمني بعنجهية وعنترة خالف وظيفته ويقوم بالتحريض علي بوسائل التواصل الاجتماعي وتويتر ويؤلب العامة علي!”

وتابع في مداخلته مع عمرو أديب: “فرضا أنا هذا الرجل الأمني لو أنا خالفته فكرا أو كنت غير مسلم أو حتى ملحد أو يهودي فهو رغم أنفه وظيفته أن يحميني، وأنا أعجب من مؤسسة ترضى بمثل هذا التحريض برجل يقودها بتحريض العامة!،  مراهقة للأسف متأخرة أصابت هذا الرجل فجعلته يحرض يمنة ويسرة.”

من جانبه رد ضاحي خلفان على تصريحات يوسف مع عمرو أديب عبر سلسلة من التغريدات على صفحته بتويتر رصدتها (وطن)، وقال ما نصه:” اذا تداولنا الحوار بألفاظ المراهقة قد تخسر الجولة، والله اني محشم ابناء الإمارات وباخلي الشقراء عليها يلالها، وأسال بدوي عن المعنى.”

وذكر في تغريدة أخرى:” الأخ وسيم مشتط لأننا شكينا في فهمه ويعتبرنا محرضين عليه أما شكه في السنة والبخاري عادي هو فوق الشك.”

وأضاف:” التحريض قانونا: هو حث إنسان على ارتكاب جريمة وتنفيذها، فأنت في الشريعة ضعيف وفي فهم القانون ضعيف.”

وكان وسيم يوسف قال في برنامج يقدمه على تلفزيون أبو ظبي إنه ليست كل الأحاديث الواردة في صحيح البخاري صحيحة، وذلك ضمن حديث متكرر في الموضوع نفسه.

وأثار كلام يوسف استنكارا شديدا من ناشطين على مواقع التواصل؛ دفعهم لإطلاق وسم “البخاري خط أحمر”.

وكان قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، انقلب على وسيم يوسف، وهاجمه بتغريداتٍ يوم الخميس.

وكتب خلفان ساخرا “العالم الجليل د. وسيم يوسف سمعته يقول إنه يشك في صحيح البخاري. أشهد أن وسيم مفسر أحلام شاطر”. وأضاف أن “العلوم الدينية لها أساتذتها الأجلاء المعروفين”.

وتابع قائلا “أنا شخصيا أحتفظ بصحيح البخاري عندي في المكتبة لكن لو رأيت مؤلفا لوسيم مجانا ما أخذته، لأنني أعرف منزلته في العلم”.