تعرف على الأمريكية مُلهمة سفاح نيوزيلندا بمجزرة المسجدين.. ما علاقة القذافي بالأمر؟
شارك الموضوع:
تعتبر الشابة الأمريكية كانديس أوينز الشخص الذي أثر بشكل كبير في منفّذ مذبحة نيوزيلندا الأسترالي برينتون تارانت وجعله أكثر تطرفا، كما يقول.
“في كل مرة تتحدث فيها أذهلتني أفكارها، وساعدت آراؤها في دفعي إلى الأمام أكثر فأكثر نحو الاعتقاد باستخدام العنف مقابل الخنوع”، بهذه الجملة وصف تارانت، شخصيّة كانديس أوينز التي ألهمته بارتكاب المذبحة.
ويتشارك الاثنان في عدائهما للمسلمين ويعتبران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدوة لهما.
شخصية هذه الناشطة الأميركية الداعمة لترامب، لطالما أثارت الجدل، لكن ارتباطها هذه المرة بمجزرة مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية أضفى عليها سمعة سيئة.
من هي كانديس أوينز؟
تبلغ أوينز من العمر 29 سنة، وهي ناشطة سياسية محافظة تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد عرفت بانتقادها للحزب الديمقراطي ولحركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود المهمة) المعنية بالدفاع عن حياة السود، على الرغم من انتمائها لهم.
تعد هذه الشابة من أبرز الشخصيات السوداء التي تدعم علنا الرئيس دونالد ترامب الذي وُصف عدة مرات بأنه “الرئيس الأكثر عنصرية في التاريخ الأميركي الحديث”، بما في ذلك من قبل أعضاء حزبه.
وعبر حركة “بليكست” (اختصار لكلمتي “Black” و”Exit” التي تعني خروج السود)، تدعو أوينز الأميركيين السود إلى الانفصال عن الحزب الديمقراطي والتخلي عن تقديم دعمهم التاريخي له.
القذافي وهتلر
ولم تتردد “أوينز” بالاستشهاد بما قام به الزعيم النازي أدولف هيتلر، وفي تصريحاتها عن القومية الشهر الماضي قالت “عندما نقول القومية أول ما يفكر فيه الناس -على الأقل في أميركا- هو هتلر. لقد كان اشتراكيا قوميا، إذ أراد هتلر أن يجعل ألمانيا عظيمة وأن تسير الأمور بشكل جيد..”.
كما أنها نقلت على حسابها بموقع تويتر تصريحات سابقة للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، يقول فيها إن أوروبا ستتحول إلى قارة إسلامية خلال عقود، عبر المسلمين الذين يعيشون فيها، وذلك بقوله سنة 1975 “لدينا خمسون مليون مسلم في أوروبا، هناك دلائل على أن الله سيمنح الإسلام النصر في أوروبا -دون سيوف، دون سلاح، دون غزو- سوف يحولها إلى قارة إسلامية خلال عقود “
وكان عدد المسلمين الذين يعيشون في أوروبا نقطة أساسية في البيان الذي نشره تارانت منفذ مذبحة نيوزيلندا التي راح ضحيتها 49 شخصا، فضلا عن عشرات الجرحى.
حيث يقول “بإمكانكم (المسلمون) أن تعيشوا بسلام في أراضيكم وقد لا يلحقكم أي ضرر على الجانب الشرقي من مضيق البوسفور. لكن إذا حاولتم أن تعيشوا في أراضٍ أوروبية، في أي مكان غرب البوسفور، فسنقتلكم ونطردكم كالصراصير من أراضينا”.
وعبر سلسلة من التغريدات، ردت أوينز على ارتباط اسمها بإلهام منفذ مجزرة نيوزيلندا، واعتبرت أن الأمر مضحك، وقالت إنها لم تكتب أي محتوى بشأن الإسلام والتعديل الدستوري الثاني الخاص بالحق في حمل السلاح في الولايات المتحدة.
واعتبرت أن اليسار يحاول أن يظهرها كملهمة لمنفذ مجزرة في مسجد بنيوزيلندا، وتبرأت من الأمر، إلا أن تغريدات سابقة تكشف عكس ذلك، فقد تحدثت أوينز عن الإسلام وعن الحق في حمل السلاح.
فقد قالت في يوليو الماضي: يرجى تذكير صادق خان (أول عمدة مسلم للندن)، أنه وفقا لمعدل المواليد، ستنهار أوروبا وتصبح قارة ذات أغلبية مسلمة بحلول عام 2050. لم تكن هناك دولة (أوروبية) ذات غالبية مسلمة يتم فيها تطبيق الشريعة.
الحروب سجال، والدهر دولاب، والدنيا ليل ونهار، والأرض صعود جبل وهبوط واد، ولكن العبرة بالنهاية، والأمور بخواتيمها، والنهاية لنا إن شاء الله، للإسلام، ما دمنا معه فالنصر لنا. علي الطنطاوي
هذه النكرة لا احد لااحد يحسابها علي عنصريتها وتطرفها وكتاباتها المحرضة ضد الاسلام والمسلمين ولو ان كم كتب كتاباتها مسلم لسارع كلاب الغرب من حكام المسلمين الي اعتقاله ووصمه بالارهاب والتطرف .