هدد تنظيم ” الدولة الإسلامية”، بالرّد على مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، التي ارتكبها ارهابي استرالي، يوم الجمعة.
ونشر التنظيم على قنواته بموقع تليغرام، صورةً تُظهر بندقية كلاشينكوف روسية سوداء شبيهة بتلك التي استخدمها السفاح “برينتون تارانت” في مجزرة المسجدين، وكتبت عليها عبارات تهديد باللغة العربية.
ومن ضمن العبارات التهديدية باللغة العربية، كتب التنظيم على السلام: “سنعيد الكَرَّة عليكم قريباً، لا حصانة لأحد.. الرد قادم”، موقَّعة بتاريخ حصول المجزرة.
وقد وُضع السلاح فوق حقيبة سوداء كُتب عليها: “صبراً نيوزيلندا، فالأيام دول والجروح قصاص”.
وكان منفذ هجوم مسجدي نيوزيلندا كتب باللون الأبيض أسماء مهاجمِين كُثر نفذوا عمليات ضد مساجد حول العالم على أسلحتهم السوداء.
شملت العبارات معركة فيينا عام 1683 التي خسرتها الدولة العثمانية ومثَّلت نهاية توسعها في أوروبا، وعبارة “Turcofagos” وتعني آكل الأتراك.
وكذلك كانت هناك عبارة وقف تقدُّم الأمويين الأندلسيين في أوروبا، و “اللاجئين، أهلاً بكم في الجحيم”، “الجولات السياحية 732”.
وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح بينهم بينهم 12 في حالة حرجة في الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايتس تشيرش، الجمعة الماضية.
وأضافت أنّه بشكل عام هناك “34 مصابا مازالوا يتقلون العلاج في مستشفى كرايتس تشيرش”.كما أشارت إلى وجود “طفلة (5 سنوات) وأبيها بين القتلى، حيث قام المسلح بمطاردتهما وقتلهما”.
هذا وقالت صحيفة “صن” البريطانية، إن السفاح الأسترالي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، الذي وجهت إليه تهمة القتل، لن يواجه الإعدام، لأن هذه العقوبة ملغاة من القانون الجنائي في نيوزيلندا منذ 1961.
وفي سنة 1961، تم إلغاء الإعدام في نيوزيلندا عقب استفتاء شعبي حول تعديل القانون الجنائي، وتم الإبقاء على الحكم في حالة خيانة الدولة فقط، وفي عام 1989، تم الإلغاء بشكل كامل.
ويرى خبراء أن أقسى عقوبة قد يتعرض لها “سفاح نيوزيلندا” هي السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنه تحت أي ظروف.