داعش يهدد نيوزيلندا بالرّد.. كتبوا عبارات الوعيد على رشّاش كما فعل السفاح!

By Published On: 17 مارس، 2019

شارك الموضوع:

هدد تنظيم ” الدولة الإسلامية”، بالرّد على مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، التي ارتكبها ارهابي استرالي، يوم الجمعة.

ونشر التنظيم على قنواته بموقع تليغرام، صورةً تُظهر بندقية كلاشينكوف روسية سوداء شبيهة بتلك التي استخدمها السفاح “برينتون تارانت” في مجزرة المسجدين، وكتبت عليها عبارات تهديد باللغة العربية.

ومن ضمن العبارات التهديدية باللغة العربية، كتب التنظيم على السلام: “سنعيد الكَرَّة عليكم قريباً، لا حصانة لأحد.. الرد قادم”، موقَّعة بتاريخ حصول المجزرة.

وقد وُضع السلاح فوق حقيبة سوداء كُتب عليها: “صبراً نيوزيلندا، فالأيام دول والجروح قصاص”.

وكان منفذ هجوم مسجدي نيوزيلندا كتب باللون الأبيض أسماء مهاجمِين كُثر نفذوا عمليات ضد مساجد حول العالم على أسلحتهم السوداء.

شملت العبارات معركة فيينا عام 1683 التي خسرتها الدولة العثمانية ومثَّلت نهاية توسعها في أوروبا، وعبارة “Turcofagos” وتعني آكل الأتراك.

وكذلك كانت هناك عبارة وقف تقدُّم الأمويين الأندلسيين في أوروبا، و “اللاجئين، أهلاً بكم في الجحيم”، “الجولات السياحية 732”.

وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح بينهم بينهم 12 في حالة حرجة في الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايتس تشيرش، الجمعة الماضية.

وأضافت أنّه بشكل عام هناك “34 مصابا مازالوا يتقلون العلاج في مستشفى كرايتس تشيرش”.كما أشارت إلى وجود “طفلة (5 سنوات) وأبيها بين القتلى، حيث قام المسلح بمطاردتهما وقتلهما”.

هذا وقالت صحيفة “صن” البريطانية، إن السفاح الأسترالي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، الذي وجهت إليه تهمة القتل، لن يواجه الإعدام، لأن هذه العقوبة ملغاة من القانون الجنائي في نيوزيلندا منذ 1961.

وفي سنة 1961، تم إلغاء الإعدام في نيوزيلندا عقب استفتاء شعبي حول تعديل القانون الجنائي، وتم الإبقاء على الحكم في حالة خيانة الدولة فقط، وفي عام 1989، تم الإلغاء بشكل كامل.

ويرى خبراء أن أقسى عقوبة قد يتعرض لها “سفاح نيوزيلندا” هي السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنه تحت أي ظروف.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. بنت قطر 17 مارس، 2019 at 6:24 ص - Reply

    ارهاب الغرب الانعف والاخطر والذي روع الامنين في مساجدهم ودور العبادات تراء ما جريمة هاؤلا الامنين ان تسفك دماءهم الزكيه دون ذنب من هاؤلا القتله المارقين الذين لايوجد بهم شفقه ولا رحمه هاؤلا الغوغاءيين يقتلون بكل دم بارده الارهاب الغربي روع الامنين وفتك واهلك الحرث والنسل سواء في مساجد المسلمين او في بلدان المسلمين الذي تعرضت للغزو من قبل حكومات الغرب
    يالها من جريمة بشعة يقشعر لها البدن ويدمي لها القلب الم وحسره
    اين الشجب اين الاستنكار من المنظمات حقوق الانسان من الامم المتحده من امريكا من ارروبا لماذا دم المسلم رخيص عندما يسفك دمه وهو يعبد ربه رفع اكفه للواحد الاحد لا ذهب لقتال احد والا لسرقة احد ولاقطع طريع احد
    هل حلال عليهكم قتلنا ونحن بين يداء الله ننادي بالرحمه ونطلب من الله ان ينزل علينا السلام والالفه نحن وانتم هل حلال عليهم دماءنا ونحن نتبهل الى الله في الجمعه الجمعه ان ينزل بركاته من المساء لمن في الارض جميعا تقتلون وتسفكون وتروعون الامانين الذي ليس لهم لاناقه ولا جمل في اذيتكم

    كل هذا وعلى مرما ومسع اصحاب القرارت الصارمه التي تشجب وتستنكر وتظرب بيد من حديد لو مجرد تسمع مفرقعه من مسلم قامت الدنيا ولم تقعد

    حسبكم وامركم لمن يعلم خانة اعينكم وما تخفيه الصدور

  2. مجتهد 17 مارس، 2019 at 12:24 م - Reply

    الان اثبت تنظيم داعش انه غير اسلامي. الحركه هاذي كانت متوقعه منه و قد ذكرت اكثر من مرة من عدة نشطاء ان تنظيم الدوله سيتحرك لخدمة الصليبيين و اسياده في الغرب ليمنع اي نوع من التعاطف مع المسلمين.

  3. sam 17 مارس، 2019 at 8:41 م - Reply

    رحمه الله علي كل من يقع عليه اعتداء وهو لم يعتدي علي احد
    رحمه وسلام علي كل روح ازهقت بدون حق
    لا فرق في الدماء البشرية ،،تختلف المظاهر الخارجية للبشر حسب اللون والعرق،،ولكن التكوين الداخلي للبشر لا فرق فيه
    اعتقد اننا جميعا نتفق في ذلك
    لقد قامت حوادث علي العالم من مشارقه الي مغاربه ولَم يكفر الأزهر اَي عمليه جهاديه
    في فرنسا عندما تم ذبح راجل دين،،،في مصر في احداث البطرسيه،،، في طنطا،،في الاسكندرية،،،في نيجريا،،والمزيد الذي يحدث كل يوم
    عند اعتداء إنسان متخلف لا اعلم أهو من اصحاب الديانات أم لا،،،لا تستطيعوا ان تستوعبو ،،، علي الرغم لو هو مسيحي وانا لاعتقد فلم ولن تدعوا المسيحية علي الإطلاق لا بالقتل أو الانتقام ،،،ولكن من بعض الاعمال سلط عليكم ،،،،لم نسمع من راجل دين ان بداء بالدعاء علي مخلوقات الله ،،،غير المسالمين ،،، فكروا أيه العقلاء

Leave A Comment