قائدة شرطة نيوزيلندا تبكي خلال مواساة ذوي مذبحة المسجدين وتؤكد إسلامها

بتحية الإسلام والصلاة على النبي محمد، استهلّت نائلة حسن قائدة شرطة نيوزيلندا، كلمتها، خلال حضورها لمواساة ذوي شهداء مذبحة المسجدين في نيوزيلندا.

وقالت “نائلة حسن” وهي صاحبة الرتبة الأعلى في شرطة بلادها، والدموع تغالبها: “الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”.

وأكدت أنها مسلمة وفخورة بإسلامها.

وذكرت أنها كشرطية صُدمت بهذه المجزرة التي راح ضحيتها 50 شهيداً.

وأضافت أن الشرطة “لا تدخر سعيا، وستقوم بكل ما في وسعها”.

 

https://fb.watch/9glTHLxWGz/

 

وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، سقوط 100 ضحية بين قتيل وجريح في الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايتس تشيرش، الجمعة الماضية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ”أرديرن”، الأحد، للكشف عن مزيد من التفاصيل حول المجزرة والضحايا، حسبما نقل موقع “راديو نيوزيلندا”.

وقالت: “هناك 50 قتيلا و50 مصابا، بينهم 12 في حالة حرجة”.

وأضافت أنّه بشكل عام هناك “34 مصابا مازالوا يتقلون العلاج في مستشفى كرايتس تشيرش”.

كما أشارت إلى وجود “طفلة (5 سنوات) وأبيها بين القتلى، حيث قام المسلح بمطاردتهما وقتلهما”.

إلى ذلك، أعلنت أرديرن، أن مكتبها تلقى نسخة مما يطلق عليه “بيان” منفذ الهجوم، قبل تسع دقائق من وقوع الهجوم.

غيّر أنها أكدت في تصريحاتها أن البيان وصل إلى مكتبها ونحو 30 شخص ومؤسسة بينها وسائل إعلام دون أن يتضمن “أية معلومات حول الموقع (لتنفيذ الهجوم) أو أية تفاصيل محددة”.

وفي السياق، لفتت “أرديرن” إلى أنه سيتم بدء تسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم مساء اليوم، على أمل أن تنتهي تلك العملية بحلول الأربعاء.

وأرجعت رئيسة الوزراء النيوزيلندية عملية الإسراع في تسليم جثامين الضحايا إلى ضرورة احترام السلطات “تعاليم الدين الإسلامي، التي تنص على ضرورة دفن الموتى في أسرع وقت”.

ومضت بالقول: ” التقى أكثر من 200 من الجالية المسلمة بالمسؤولين في مستشفى كرايس تشيرش الليلة الماضية، لبحث كيفية تحديد هوية الجثث وتسليمها لذويها”.

وعلى صعيد آخر، شددت أرديرن على اعتزام نيوزيلندا إحداث تغييرات على قوانين السلاح في البلاد.

وقالت بنبرة حادة: “سيبحث مجلس الوزراء الإثنين قوانين حمل السلاح، وسيتم تغييرها”.

والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية مجزرة إرهابية بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدفت مسجدي “النور” و”لينوود”؛ ما خلف 50 قتيلا ومثلهم من الجرحى، حسب أرديرن.

وتعد هذه المجزرة الأعنف في تاريخ البلاد، واعتبرتها رئيسة الوزراء عقب حدوثها بانها “يوم أسود في تاريخ نيوزيلندا”.

ومثل الإرهابي الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاما)، منفذ المجزرة، أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، التي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/نيسان المقبل.

‫2 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم ارحم شهدائنا المسلمين في مسجدي نيوزيلندا واجعل مثواهم الجنة يالله بس انا مستغربة ومصدومة فعلا ليش الشرطة ما تدخلت باسرع وقت ممكن يعني اخدتهم نصف ساعة للوصول لمكان المجزرة والتي تمت بحق هؤلاء الابرياء المصلين الموحدين في المسجد يعني حادثة مثل تلك لا يمكن تحصل في اي معبد في اميركا لان الشرطة دوما تحمي كل دور العبادة سواء الكنائس والمساجد الاسلامية والمعابد اليهودية وتتدخل في اسرع وقت ممكن

  2. هذه الكلبة التي تعمل في الشرطة الصليبية الطاغوتية تدعي الإسلام
    و الله لن تنصروا يا مسلمين حتى تحملوا السلاح و تبدؤا بهؤلاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى