بثت وسائل إعلامٍ اسرائيلية، مساء الأحد، فيديو، وثقته كاميرات مراقبة، لعملية الطعن وإطلاق النار التي وقعت عند مفترق مستوطنة “أريئيل”، المقامة على أراضي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقتل في العملية جندي ومستوطن اسرائيلييْن.
ويُظهر الفيديو، لحظة وصول الشاب، منفذ العملية، إلى الموقع، وتوجهه إلى موقف للحافلات، وطعن جندياً بسكين، من ثم استيلائه على سلاحه، واستخدامه في إطلاق النار على الجنود والمستوطنين، قبل الإنسحاب من المكان.
وتبيّن أن جنود الإحتلال هربوا واختبؤوا من منفذ العملية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال مساء الأحد، أنّ التحقيق الأولي للجيش حول عملية أريئيل بيّن وجود 4 جنود عند التقاطع، و جاء المنفذ نحو أحد الجنود بسكين وأمسك سلاحه.
وقالت الإذاعة العبرية إن واحداً من بين الأربعة وهو قائد القوة فتح النار مما أسفر عن إصابة المنفذ بجروح طفيفة.
ويحقق الجيش في سبب عدم فتح الجنود الآخرين النار على المنفذ.
وكشفت كاميرات المراقبة التي يزرعها الاحتلال أن جنوده لم يواجهوا الفلسطيني ولم يشتبكوا معه بل هربوا من أمامه.
ووصف محللون إسرائيليون جُبن جنود الاحتلال أمام الفلسطيني بالــ”فضيحة”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مراسلها العسكري، أن الفلسطيني توجه إلى اثنين من جنود الاحتلال يحتمون خلف مكعبات حجرية، وقام بطعن الأول وسيطر على سلاحه، إلا أن الثاني وقف دون أي ردة فعل “من هول الصدمة”.
وانسحب الفلسطيني باستخدام مركبة أحد المستوطنين إلى الشارع الاستيطاني القريب وأطلق النار اتجاه ثلاث مركبات، وأصاب حاخاماً بجراح خطيرة، وقد أعلن عن مقتله فيما بعد، ثم وصل إلى قرية “بروقين” حيث أطلق النار للمرة الثالثة اتجاه جنود الاحتلال.
ووصف مراسل عسكري إسرائيلي الحدث “بغير المعقول”، متسائلاً كيف لشخص واحد أن يدخل منطقة ينتشر فيها جنود الاحتلال بشكل كبير وينفذ ثلاث عمليات ثم ينسحب من المكان بسلام.
ولا تزال قوات كبيرة من جيش الإحتلال تجري عمليات بحث وتمشيط واسعة عن منفذ العملية.
رجل بألف رجل. ألف تحيه لهذا البطل
نحن لا نهزم
والله لولا حصار العرب للفلسطينيين لترك اليهود فلسطين وهربوا، لكن ماذا نفعل بحصار العرب!