لاقى وسم دشنه ناشطون سعوديون تحت عنوان حراك 22 مارس” على تويتر تفاعلا كبيرا، ودعا النشطاء خلاله إلى فعاليات، يوم الجمعة المقبل، داخل المملكة وخارجها احتجاجاعلى سياسات النظام السعودي القمعية.
واستلهم الداعون للحراك صورا ومقاطع فيديو من حراك الشارع الجزائري المطالب بتغيير النظام، والذي نجح في الضغط باتجاه عدم ترشح “عبدالعزيز بوتفليقة” لولاية رئاسية خامسة، حسب قولهم.
وفي المقابل، كثف الموالون للنظام السعودي مشاركاتهم بالوسم أيضا للتأكيد على ولائهم لقيادة المملكة، وتوعدوا الداعين للحراك ومناصريه بالجزاء الرادع من ولاة الأمر.
وكان الناشط “ماجد الأسمري”، الذي يقود الحراك، قد دعا إلى تحرك حقيقي على الأرض في أماكن ومدن سعودية محددة، للوقوف في وجه قيادة المملكة، التي وصفها بـ “الهوجاء والحمقاء والتي لا تستمع للنصيحة”.
وقال “الأسمري” في تسجيل فيديو نشره عبر شبكات التواصل: “شعبنا بجميع فئاته مقهور ومظلوم، ترون بلادنا تغرق في المظالم وانتهاك كرامة البشر والدين، لذلك لابد من حراك حقيقي على الأرض، نثبت فيه إصرارنا على إزالة المظالم وإيقاف الفساد”.
وأضاف: “كلنا نعلم أن القيادة الحالية لا تقبل نصيحة، وهذا الوضع لا بد أن يتغير، والكل يعرف أنه ما يمنع الناس من التحرك سوى الخوف من التحرك منفردا، والحل بسيط جدا ويمكن للشعب كسر حاجز الخوف بالتجمع يوم الجمعة في مدن ومساجد محددة”.
وأشار آخرون إلى أنه توجد عناصر وشخصيات مشاركة في الحراك أهدافها إسقاط ابن سلمان لصالح أحد أجنحة نظام العائلة الحاكمة مثل الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف ومتعب بن عبدالله.