سلطنة عُمان تلحق بقطر وتقرر الانسحاب من “أوبك”

قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، خلال مؤتمره الصحفي اليوم، الاثنين، إن سلطنة عمان قررت الخروج من لجنة “أوبك +”، فيما لم يصدر أي بيان رسمي عن السلطنة في هذا الشأن حتى الآن.

وقال “الفالح” للصحفيين: “في ديسمبر، عرضت عمان ترشيح عضو آخر لعضوية اللجنة من خارج أوبك، وكان الخيار كازاخستان، فالأخيرة وافقت على الانضمام ورحبنا بكازاخستان”.

وأضاف قائلا: “كما بقي أعضاء آخرون في اللجنة ونرحب بمساهمتهم، كأعضاء من اللجنة الوزارية لمراقبة اتفاقية خفض إنتاج النفط أوبك”.

سبقتها قطر

وكانت قطر أعلنت في ديسمبر من العام الماضي، أنها قررت الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اعتبارا من يناير 2019، وأنها أبلغت المنظمة بهذا القرار.

وأوضح وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي، حينها أن بلاده أخذت هذا القرار في إطار التخطيط لإستراتيجية طويلة المدى والبحث في سبل تحسين دورها العالمي.

وذكر الوزير أن قرار الانسحاب يتماشى مع رغبة قطر في تركيز جهودها على تطوير قطاع الغاز في الوقت الذي تتحرك فيه الدولة صوب زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين سنويا.

يذكر أن وزراء الدول الأعضاء في صفقة “أوبك+” كانوا قد قد قرروا في اجتماعهم، الذي عقد يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 2018 في فيينا، تخفيض حجم إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير عام 2019 ولمدة 6 أشهر، بما يشمل قيام دول أوبك بخفض حجم إنتاجها الإجمالي بما قدره 800 ألف برميل يوميا ودول من خارج أوبك — بما قدره 400 ألف برميل يوميا.

‫4 تعليقات

  1. اوبك تختلف عن (لجنة أوبك+)
    السلطنة ليست عضو في أوبك
    (لجنة أوبك +) تضم دول من أوبك ومن خارج اوبك تقوم بمراقبة تنفيذاتفاق خفض انتاح النفط التي تتفق عليه دول أوبك مع الدول المنتجه من خارج أوبك ومن بينهم السلطنه وتضم هذه اللجنه وزراء من ست دول، هي: روسيا والسعودية والكويت وفنزويلا والجزائر والسلطنة.

  2. مسقط وعمان لم تكن في يوم من الأيام في منظمة أوبك! ولا لجنة أوبك ! اللجنة هي للإشراف على تنفيذ اتفاقية خقض انتاج النفط وفق حصص كل دولة تم التوصل إليها ! ولا تسمى بلجنة أوبك ! وقصة الخروج من اللجنة لن تؤثر لأن مسقط وعمان منتج ضعيف جدا للنفط بالكاد 800 ألف برميل يوميا ! وشكل الخروج دفع الحرج عن اجراء لرفع كميات النفط المصدرة لتغطية العجز القاتل في ميزانية البلد الفقير !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى