علّق السياسي المصري البارز، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، على التقارير التي تتحدث عن تدهور صحة القيادي في جماعة “الإخوان المسلمين”، محمد البلتاجي، في سجون النظام المصري.
وغرّد ” البرادعي” عبر “تويتر” قائلاً: ” لم ألتقي فى حياتى بالدكتور البلتاجي ويقينى أننى مختلف معه فكرياً فى الكثير من الأمور ولكنى لا أفهم إطلاقاً مايحدث معه وغيره من السجناء من حرمان من حقوق أساسية يجب ان تتوفر لكل انسان وتحت أي ظرف! ليست هذه مصر التى أعرفها ولا مصر التى نريد ان نراها…”.
وقالت أسرة البلتاجي، الجمعة، إنه “يواجه القتل البطيء في زنزانة انفرادية” بمحبسه جنوبي القاهرة، مطالبة بـ”السماح للمؤسسات الحقوقية والدولية لإرسال فريق طبي يقوم بتقييم وضعه الصحي”.
جاء ذلك في بيان للأسرة، بعد أيام من طلب البلتاجي عرضه على أحد المستشفيات؛ لمعاينة حالته الصحية بعد إصابته بجلطة دماغية، فيما نفى مصدر أمني آنذاك صحة الواقعة مؤكدًا في تصريحات صحفية أنه “بصحة جيدة”.
وأضاف البيان أنه “لا يزال التعنت في منع البلتاجي من عرضه على المستشفى، بالرغم من تدهور صحته واحتياجه الشديد لمتابعة طبية وعمل تحاليل وفحوصات”.
ولفتت الأسرة إلى أنها سلمت إدارة محبسه (سجن العقرب) كل نفقات خروجه للعلاج.
كما طالبت بـ”السماح للمؤسسات الحقوقية والدولية لإرسال فريق طبي يقوم بتقييم الوضع الصحي وتقديم الرعاية في مكان مؤهل لذلك، بإشراف طبي متخصص في مستشفى على نفقته الخاصة”.
وتابع البيان “وإلا فعلى الأقل انتداب طبيب من هناك (من السجن) يشرف على متابعة حالته، فكيف يترك في زنزانة انفرادية وهو يعاني ولا يستطيع حتي أن يقوم باحتياجاته الشخصية”.
ووصف البيان، وضع البلتاجي بأنه “تصفية سياسية انتقامية وقتل بطيء”.
وفي 3 مارس / آذار الجاري، طالب البلتاجي، بعرضه على أحد المستشفيات؛ لمعاينة حالته الصحية بعد إصابته بجلطة دماغية، وذلك خلال جلسات محاكمته، في القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس” الذي يحاكم فيها محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب و23 آخرين.
وآنذاك قال البلتاجي، إنه أصيب بجلطة دماغية، في 15 يناير / كانون الثاني الماضي، أدت إلى سقوط يده اليمني وانحراف لسانه وإصابته بعدم إدراك.
والبلتاجي، هو برلماني سابق، وأحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان، وأصدرت المحاكم بحقه أحكامًا أولية بالإعدام والمؤبد في عدة قضايا.
وتقول منظمات حقوقية إن سجن “العقرب” يقبع فيه أعداد كبيرة من كوادر وقيادات جماعة الإخوان، وغيرهم من المعارضين للسلطات الحالية، وفيه يتعرضون لـ”انتهاكات حقوقية”، الأمر الذي تنفيه السلطات المصرية.
الا تخجل من نفسك يابرادعي تقتل الميت وتمشي في جنازته انتم من شجعتم و باركتم الانقلاب على الشرعيه.اصمت ولا تتمادا في غيك