شن الناشط والسياسي اليمني المعروف أسعد الشرعي، هجوما عنيفا على النظام السعودي مستنكرا عداء الملك سلمان وولي عهده لتركيا وحقدهم على رئيسها رجب طيب أردوغان.
ودون “الشرعي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:” أعوذ بالله من كم كمية الحقد الذي في قلوب صهاينة العرب على تركيا.”
وتابع مهاجما النظام السعودي الحالي:” المسلم اليوم يرى أردوغان فيستبشر خير ويشعر بالعزة والكرامة ويرى سلمان وابنه فيرى صهاينة بلباس عربي.”
واختتم تغريدته بالقول:” لكن الأغبياء لم يأخذوا دروس من الماضي ولم يفهموا أنه كلما زاد حقدهم على تركيا كلما تألقت أكثر وأحبها المسلمون أكثر.”
وهاجم مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي السعودية، بعد ما وصف تصريحات رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية بـ”المخزية والمثيرة للتساؤلات”.
وصف ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، تصريحات رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية بندر محمد العيبان، التي رفض فيها تدويل قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، بـ”المخزية والمثيرة للتساؤلات”، مؤكدا أنها تثبت تواطؤهم في الجريمة.
وقال “أقطاي” في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” إن “صدور مثل هذا التصريح من هيئة حقوق الإنسان السعودية مخزٍ ويثير التساؤلات، وكان ينبغي على العيبان التزام الصمت بصفته رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، بدلا من الإدلاء بمثل هذا التصريح”.
وأضاف أن “انتهاك حقوق الإنسان في أي بلد كان في العالم يعني انتهاك للبشرية برمتها، وعلى السعودية أن ترحب باهتمام العالم بهذه القضية حتى لو كان على فرض أنه تدخل في شأن من شؤونها الداخلية، وهذا ما تتطلبه الحساسية حيال حقوق الإنسان العالمية، وإذا لم تستطع القيام بذلك فلا معنى لهيئتها التي تحمل صفة حقوق الإنسان”.
وأكد مستشار الرئيس التركي: “موقف الرياض لا يساهم إيجابيا في حماية حقوق الإنسان”.
وتابع أن “تدخل العالم برمته في قضية خاشقجي واجب إنساني وخصوصا بعد أن تبين أن السعودية لا تنوي القيام بمحاكمة عادلة ونزيهة للمتورطين بقتل خاشقجي”.
ولفت إلى أن “قضية خاشقجي من غير الممكن أن توصف أنها شأن داخلي سعودي، لأن الجريمة ارتكبت في تركيا وفي القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، وتنفيذ هذه الجريمة في القنصلية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي من ناحية، وجريمة مرتكبة ضد المجتمع الدولي من ناحية أخرى، لأن المجتمع الدولي لا يمنح الحصانة والسيادة لارتكاب الجريمة في هكذا مكان”.
وأشار إلى أن “استغلال السعودية لهذه الحصانة الدولية الممنوحة لها هو انتهاك للقانون الدولي برمته، لذلك تصريح العيبان سخيف للغاية، وبعد هذا التصريح باتوا يستحقون بوصفهم كمتواطئين في جريمة قتل خاشقجي”.