وطن- يقبع السفاح الأسترالي، برينتون تارانت، منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، في سجنٍ محصّن بأوكلاند في باريموريمو، وافتتح في 2018 وتكلفة بنائه 300 مليون دولار أمريكي.
ويُعتبر هذا السجن معقل المجرمين الأكثر صيتاً، وأولئك الذين يقضون عقوبات طويلة الأمد.
ونشرت صحيفة “نيوزيلند هيرالد” نيوزيلندية تسجيلاً مصوراً للسجن الذي يُعتقد أن سفاح نيوزيلندا محتجز بداخله، على الرّغم من أن السلطات تكتفي بالقول إن “تارانت” محتجز في منشأة أمنية متخصصة خارج كرايستشرش المدينة التي نفَّذت فيها المذبحة .
شهود عيان من داخل مسجد النور بنيوزيلندا يروون تفاصيل المجزرة خلال خطبة الجمعة
ووثقت الصحيفة فيديو السجن من خلال زيارته مرتين بدعوة من إدارة السجون في نيوزيلندا أثناء بنائه ومراسم افتتاحه.
والسجن المحصن بالخراسانات الضخمة والأسمنت يوجد في ممراته تكنولوجيا تعمل بتقنية التعرف على نبضات القلب، الأمر الذي يجعل أي كائن حي يتحرك مكشوفاً تماماً للمراقبة.
وزنازين السجن كلها في الطابق الأرضي، ومساحة كل واحدة 9 أمتار، ويتسع المبنى لـ681 سجيناً.
ولن يُسمح للسفاح بمطالعة الصحف أو مشاهدة التلفزيون أو سماع الراديو، في خطوةٍ تحرمه من متابعة أخبار وتداعيات الجريمة الوحشية.
وحسب موقع Stuff النيوزيلندي، فإنه إلى جانب حظر وسائل الإعلام عنه، فإن سفاح نيوزيلندا يقبع في حجز انفرادي تحت المراقبة على مدار الساعة، ولا يُسمح لأحد بزيارته.
أما عن الطعام المقدم للمعتقلين في السجن، فيقول “آرثر تايلور” وهو واحد من سجناء نيوزيلندا الذين قضوا أطول فترة عقوبة، وأُطلق سراحه في فبراير/شباط الماضي، أمضى الرجل البالغ من العمر 62 عاماً، 40 عاماً، على الأقل، خلف القضبان، ان الطعام رديء والحياة رتيبة جداً.