وطن- كشفت صحيفة “الخبر” الجزائرية، أن وزراء ورجال أعمال في الجزائر يسارعون بتصفية أملاكهم خوفا من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ونظامه.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى -الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي- عرض فيلته الكائنة بأعالي حي حيدرة الراقي بالعاصمة الجزائر للبيع.
وتحدثت عن مسارعة “رجال الأعمال والمال المحسوبين على النظام، في الأيام الأخيرة، إلى عرض ممتلكاتهم العقارية للبيع، بعد أن تعذر عليهم التصرف في ممتلكاتهم العينية من شركات وأصول منقولة تخضع لإجراءات إدارية معقدة ومطولة”.
الجيش الجزائري يُصدر بياناً في أعقاب تظاهرات أول جمعة بعد رحيل بوتفليقة
وذكرت المصادر ذاتها، أن أويحيى عرض فيلته للبيع بسعر سيكون أضعاف ما دفعه للخزينة العمومية عندما تنازلت له مديرية أملاك الدولة عنها بسعر رمزي.
وتأتي هذه التحركات -وفق ما أشارت الصحيفة- لتؤكد مخاوف مسؤولين بالسلطة ورجال الأعمال من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل النظام ورجالاته.
وكانت تقارير إعلامية تحديث عن أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، سيخرج الخميس موجهاً رسالة للشعب الجزائري يعلن خلالها تنحيه عن الحكم.