هكذا اغتالت “إسرائيل” منفذ عملية سلفيت.. الشاب الذي هرب أمامه الجنود واغتنم سلاح أحدهم

By Published On: 20 مارس، 2019

شارك الموضوع:

وطن- أوردت وسائل إعلامٍ عبرية، تفاصيل اغتيال الشاب الفلسطيني عمر أبوليلى، منفذ عملية سلفيت التي وقعت الأحد الماضي، وأدت الى مقتل ضابط وحاخام متطرّف، قرب مستوطنة “أريئيل” المقامة على أراضي مدينة سلفيت.

وقالت القناة (12) العبرية، إن معلومات استخباراتية وصلت لجهاز المخابرات الإسرائيليّ “الشاباك” مساء الثلاثاء أكدت تواجد الشهيد “أبو ليلى” في قرية عبوين شمال غرب رام الله.

وبحسب القناة العبرية فإن قوة من وحدة “اليمام” الخاصة بالاغتيالات، وصلت إلى المبنى الذي تواجد فيه “أبوليلى” بقرية عبوين.

وبعد محاصرة المبنى اكتشف الشهيد أبو ليلى تواجد قوات الاحتلال المكان وباغتهم بإطلاق النار عبر سلاح (M16) حصل عليه من أحد الجنود القتلى، وردّ الجنود عليه بإطلاق النار والصواريخ المضادة تجاه المبنى الذي تحصن فيه.

وأضافت القناة أن جنود الاحتلال أرسلوا كلاباً مدربة إلى داخل المبنى بعد توقف إطلاق النار من داخله، حيث لم يقتحم الجنود المبنى فوراً خشية وجود كمين جهزه الشاب لهم وخشية أيضاً من إمكانية وجود عبوات ناسفة على جسد الشهيد.

وتابعت أنه وبعد التأكد من استشهاد الشاب اقتحم الجنود المبنى المكون من طابقين، وتأكدوا من هوية الشهيد وأنه منفذ العملية المزدوجة في “أريئيل” والتي أدت إلى مقتل جندي ومستوطن وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة.

وأفادت القناة (12) العبرية أن المستويات الأمنية رصدت تشجيعاً كبيراً في الضفة، لمنفذي العمليات من هذا النوع، حيث يشكل منفذ العملية الذي ينسحب من مكان العملية بطلاً في نظر الشبان ويشكل نموذجاً للاحتذاء به، وأكدت القناة أن الفترة القادمة ستشهد توترًا كبيرًا في الشارع الفلسطيني.

صحيفة إسرائيلية تكشف ما فعله منفذ عملية سلفيت بـ”جنود الاحتلال”: باتوا يفضلون الهرب على القتال

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment