وطن- قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قرر معاقبة مصوره الفوتوغرافي الشخصي، بإحالته للتقاعد مع إنزاله لرتبة مواطن من الدرجة الثانية.
أما عن السبب الذي دفع “الزعيم” لاتخاذ هذا القرار، فهو لأن المصور المعروف باسم “ري”، ارتكب خطأً فنيا بسيطا أثناء حدث انتخابي “بحجب رؤية الجماهير” للزعيم، لمدة 3 ثوان.
فرضية غريبة تقول أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ تم تعويضه بمشابه له
وخلال حضور الزعيم المثير للجدل ليصوت في صندوق الاقتراع، وقف ري أمام كيم وصوره لعدة ثوان، أثناء قيام الأخير بتحية الشعب، الأمر الذي أثار استياء الرئيس.
وخرق “ري” عدة قوانين وضعها كيم جونغ أون، وهي منع التصوير من مسافة تقل عن مترين منه، وعدم التصوير من أمام الزعيم مباشرة.
وكان ري المصور الرئيسي لكيم خلال الفترة الأخيرة، وتم اختياره ليكون المصور الشخصي للزعيم في بعثة كوريا الشمالية، خلال اللقاء الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فيتنام.