منتهى الرمحي توضح موقفها من “أم الشهيد” وجمال ريان يشيد بحذفها التغريدة

By Published On: 23 مارس، 2019

شارك الموضوع:

وطن- نشرت الإعلامية المعروفة والمذيعة بقناة “العربية” منتهى الرمحي، مقطعا مصورا على صفحتها بتويتر توضح فيه قصدها من التغريدة التي نشرتها، الخميس، الماضي عن الشهيد الفلسطيني عمر أبوليلى ووالدته مشيرة إلى أنها حذفت التغريدة لأنها أثارت جدلا واسعا.

وخرجت “الرمحي” في الفيديو الذي بثته على صفحتها بتويتر ورصدته (وطن) لتبرر ما قالته في حق أم الشهيد “ابوليلى” وقولها إنها لا تضحي بابنها من أجل كل قضايا العالم ولا حتى قضية فلسطين.

وقالت مذيعة “العربية” بعد حذفها التغريدة:”حذفت تغريدتي ليس لأني تراجعت لا سمح الله عما قلته فيها لكنها أصبحت سوقا للمزايدات الوطنية ولا زلت مقتنعة تماما بما قلته ولن أتراجع عنه حتى آخر يوم في عمري.

وتابعت:”لا يوجد أم على وجه الأرض تضحي بابنها وقدر الأم الفلسطينية أن يوجد محتل صهيوني غاشم جاسم على قلوب الأمهات، نعم الأم راضية بقدرها وتحتسب ولدها شهيدا لكن هل هذا كان خيار الأم، أنا اعتقد أن هذا لم يكن خيارها، هي أرادت أن تضحي بابنها بالتأكيد هي لم ترد”.. حسب قولها.

مذيعة “العربية” منتهى الرمحي: لا أضحي بابني من أجل كل قضايا العالم ولا حتى قضية فلسطين

من جانبه أشاد الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” بموقف مذيعة العربية وحذفها التغريدة المثيرة للجدل.

وقال في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”منتهى زميلة قديرة صبورة كانت قد اكتوت بنار فقدان ابنها الرضيع “قضاء وقدرا”رحمه الله” وهي في مقتبل العمر وتعرف جيدا وجع الأم على أبنائها”

وتابع:”وجهوا لها التحية على حذف التغريدة التي استغلت من قبل البعض لمهاجمتها، وشكرا لها على توضيح موقفها ومشاعرها النبيلة تجاه الأم الفلسطينية”

وكانت مذيعة قناة “العربية” الإعلامية منتهى الرمحي، فجرت موجة غضب واسعة بين متابعيها بعد تغريدة لها عن منفذ عملية “سلفيت” الشهيد البطل عمر أبو ليلى أثارت جدلا واسعا.

وقالت “الرمحي” في تغريدة لها على صفحتها بتويتر والتي قامت بحذفها كما ذكرت في الفيديو بعد سجال مع متابعيها مع نصه:”لا أضحي بإبني من أجل كل قضايا العالم، ولا حتى قضية فلسطين ولو دخلت قلب أم عمر أبو ليلى لوجدتها تتمنى حضن ابنها حتى لو في خيمة في القطب الجنوبي، لكنها لا تظهر وجعها ولا حول لها ولا قوة.”

“شاهد” مذيعة العربية ميسون عزام في موقف حرج بسبب زميلتها منتهى الرمحي وهذا ما جرى!

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 23 مارس، 2019 at 2:51 م - Reply

    الأم المؤمنة بقضية ما عليها أن تربي وتنشيء ابنها على التضحية من أجل أن يبذل الغالي والنفيس من أجل مناصرة القضايا؟!،ليت المعنية اتخذت زوجة معاوية قدوتها؟!،زوجة معاوية لما انهزم زوجها وقومهافي غزوة بدر شحذت همة زوجها وأبنائها وعمومتها من أجل الثأر وهي على عقيدة الكفر الباطلة ؟!،فمابالك لما يتعلق الأمر بالقضية العادلة؟!،بل وحتى أبو سفيان زوجها أقسم الا يضاجع زوجته إلا بعد أن يثأر لهزيمة بدر؟!،هل زوجته حالت دون سعيه ذاك مع امكانية أن تفقده نهائيا؟!،لا أبدا؟!،بل شجعته وأخذت بيده وخرجت معه تحرَض وتشحذ الهمم؟!،هل معنى ذلك أنًها لا تكن حبًا لزوجها؟!،أصحاب المباديء العادلة في هذه الدنيا ينفرون خفافا وثقالا ويجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم وكل ماهوعزيز بين أيديهم من أجل المثل واحقاق الحق؟!،لو أخذنا بما ذهبت إليه المعنية لانهارت كل الجيوش لاسيما في الحروب لما تجد الدول محتم عليها التجنيد واستدعاء عناصر الاحتياط؟!، هل قوًة الدولة يلزمها استشارة الأمهات ولو تعلًق الأمر برد الصًائل ؟!،أم أنً الأمهات يتظاهرن ويقمن بالاعتصامات من أجل الحيلولة دون تجنيد أبنائهن؟!،غريب والله غريب؟!،أمهات أمريكا دفعن أبنائهن لآلاف الكيلومترات من أجل غزو العراق وما فيه من تعريضهم للقتل والإعاقة مدى الحياة؟!،وكذلك أمُ جلعاط شاليط دفعته ليغير على غزة فأسر دون أن تسوًل لها نفسها منعه مخافة أن يقتل أو يؤسر ؟!،في وقت تأتي من أخرجت من ديارها وأهلها لتزايد على الامًهات في عواطفهن؟!،أمثال هؤلاء شعارهم:(وقالوا لا تنفروا في الحرً،قل نار جهنًم أشدُ حرا لو كانوا يفقهون,,,,,,,,,,,,,,,,إنًكم رضيتم بالقعود اوًل مرة فاقعدوا مع القاعدين)؟!، الأولى من المعنية أن تدعو الأمهًات لرفض الزًج بأبنائهن في الحروب العبثية في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها؟!،أمًا وأن تستغل حادثة اقدام أسد من أسود بني قومها للثأر عن عذابات الفلسطينين على يد محتل أخرجهم من ديارهم عن بكرة أبيهم لتذكًرنا بالعاطفة الجياشة للأمًهات فهذا لايمكن إلا أن
    يرفض ؟!،لو أخذنا بهذا المنطق لتمً حل كل جيوش العالم ؟!،لا لشيء إلا لأنًه لا أمُ في الدنيا بامكانها وهب فلذات كبدها ليلقى حتفه في أتون الحروب عبثيًة كانت أو عادلة؟!،لكن الواقع يثبت أنً الأمهات مازلن يبعثن بفلذات أكبادهن للحروب_طوعا أو كرها_ ؟!،وطالما الأمر كذلك فالأولى بالأمهات أن يبعثن بفلذات أكبادهن لميادين الشرف دفعا للظلم واحقاقا للحق وابطالا للباطل؟!،يدفعنهن إلى تلك الميادين وكلُهن رضى ؟!،

  2. Sal Palmer 23 مارس، 2019 at 10:40 م - Reply

    تستاهل لقب عاهرة العبرية التعوسية بلا منازع سليلة لورنس الشاذ

  3. Sal Palmer 23 مارس، 2019 at 10:44 م - Reply

    جمال الريان عنصري علماني فتحاوي سلحاوي بلا مبدأ أو قضية يبرر فعلتها الشنعاء بكونها زميله سابقة بالعمل أكل معها زيت و زعطر

  4. متابع 25 مارس، 2019 at 1:01 م - Reply

    سيدتي اذا كنتي لا تربي ابنك او بنتك من اجل قضية أو رساله ما يؤديها في سبيل تلك القضية او الرساله …فعلى ماذا سنربي الأجيال القدمة مثلا…يوكلوا ويشربوا ويناموا ويخروا ويصيروا اطباء ومهندسين وبعدين يموتوا هذا هو الحال؟؟ والبلاد ينتشر فيها الفساد وتكبر الغابه والقوي يأكل الضعيف والبارونات الفاسدة واللصوص والمافيات تتحكم في الجميع ولا احد يضحي من اجل نصرة الفقراء والضعفاء والمظلومين؟؟…غريب اعلامية معروفة تصرح تصريح مخزي كهذا ؟؟…اذا كانت الجزائر ضحت بمليون ونصف شهيد في سبيل قضيتها أطفال ونساء وشباب ورجال فهل ندمت الامهات الجزائريات على ذلك ونحبت بكاء …نعم نحبت بكاء لكن افتخرت ورفعت رأسها ان قدمت ابناءها في سبيل قضية كبيره تكون لها ذخرا وشرفا وعزا في اليوم الاخر…أما ان تعيش الدنيا كأنك تعيش ابدا دون ان تترك أثر سوى انك كنت مهندس او طبيب فأنت كمن لم يقدم شئ للأسف اذا لم تترك أثر يذكرك من حولك حين تموت وبخاصة حين يكون هذا الأثر التضحية في سبيل قضية شجاعة وكبيرة

Leave A Comment