تقرير فرنسي يكشف “كواليس” الدعم الذي تقدمه الإمارات لنظام بوتفليقة ضد الحراك الشعبي
وطن- كشف تقرير نشره موقع “موند أفريك” الفرنسي، تفاصيل العلاقات المالية “القوية” التي تربط النظام الجزائري بالإمارات، حيث تعمل أبوظبي من خلف الكواليس على تعزيز بقاء النظام الجزائري على الطريقة المصرية.
وأوضح الموقع في تقريره أن الإمارات التي تعد من بين أفضل حلفاء إدارة ترامب في الشرق الأوسط، تنتهج خلال السنوات الأخيرة دبلوماسية خارجية عدوانية ولكنها تحافظ على سريتها.
وكشفت أبوظبي عن هذه الدبلوماسية خلال الحصار الذي فرض على قطر، ومن خلال تدخلها لإخماد ثورات الربيع العربي.
وأفاد الموقع بأن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، دعم الانقلاب العسكري الذي عاشته مصر سنة 2013 بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، ووقف إلى جانب المشير الليبي خليفة حفتر. كما أن الدبلوماسية الإماراتية تنشط في تونس من أجل إجهاض العملية الديمقراطية التي انطلقت منذ سقوط بن علي سنة 2011. حسب ترجمة “عربي 21”
وأضاف الموقع أن الإمارات حاضرة أيضا في السودان، ومؤخرا في موريتانيا، التي لا يستطيع رئيسها محمد ولد عبد العزيز رفض هدايا الإماراتيين. أما في الحرب الدامية الدائرة في اليمن، تتدخل الفيالق التي تقاتل تحت راية الإمارات بعدائية لا متناهية، حيث ارتبط اسم محمد بن زايد آل نهيان مؤخرا بدعوى قضائية رفعت في باريس بتهمة “التورط في ارتكاب جرائم حرب”.
“شاهد” تزامناً والحرب الباردة بين البلدين وتهديد ابن زايد .. هل أصبح الجزائريون ممنوعون من دخول الإمارات!
وأشار الموقع إلى أن الإمارات أضحت خلال السنوات الأخيرة ملاذا آمنا لتبييض الأموال المشبوهة، حيث تحتضن بنوكها في كل من إمارة دبي وإمارة أبوظبي حسابات سرية للعديد من زعماء العالم العربي والمغاربي والأفريقي.
وبفضل الروابط القوية مع كل من الرئيس بوتفليقة ورئيس هيئة الأركان أحمد القايد صالح، يعمل الإماراتيون على لعب دور حاسم في الأزمة التي تعصف بالجزائر اليوم. وتعمل هذه الدولة الخليجية على وضع حد للحراك الشعبي الجزائري والوقوف إلى جانب النظام كما سبق لها أن دعمت عبد الفتاح السيسي في مصر.
ونوه الموقع بأن المتظاهرين الجزائريين ليسوا أغبياء، وقد أثبتوا أنهم مطلعون على نوايا الإمارات، وتجلى ذلك في الشعارات التي رفعوها على لافتاتهم خلال خروجهم للشارع والتي ورد فيها “إذا سقط الإماراتيون، سقط معهم آل بوتفليقة”، “انتبهوا من الشياطين الثلاثة، فرنسا، والسعودية، والإمارات، الأكثر خبثا”.
وعرض الموقع تبادل تغريدات بين مستشارين نافذين في الممالك النفطية كشفوا من خلالها عن تطلعات النظام الإماراتي الخفية. وفي تغريدة له، علق تركي الحمد، وهو أكاديمي سعودي مقرب من بن سلمان، على حراك الجزائر قائلا “عزل بوتفليقة أمر وارد، ولكن ماذا عن المؤسسة العسكرية؟ هذا هو السؤال الأهم”. فأجابه مباشرة عبد الخالق عبد الله، المقرب من محمد بن زايد، “الجيش لن يرحل، فهو الضامن الوحيد للاستقرار الجزائر…”. وتواصل تبادل التغريدات على تويتر، حيث استنكر معارضون من مصر وتركيا والمغرب وموريتانيا تدخل الإمارات العلني في الأزمة الجزائرية.
وأكد الموقع أن الإماراتيين يثقون جدا بالقايد صالح من أجل السيطرة على الغضب الشعبي. وليس من قبيل الصدفة أن يتكلم رئيس هيئة الأركان، عند عودته على عجل من الإمارات خلال المظاهرات الأولى في الجزائر، بلهجة عسكرية محذرا المتظاهرين من مخاطر تردي الوضع كما دعم علنًا الشق الرئاسي.
وأشار الموقع إلى أن علاقة عبد العزيز بوتفليقة الوطيدة بسلالة بن زايد ليست سرا، بل الكل يعرفها. وتعود هذه العلاقة إلى الثمانينات عندما استقبل الإماراتيون الرئيس الجزائري المستقبلي بعد أن نفي. وخلال سنة 1999، تاريخ انتخابه رئيسا للجزائر، يبدو أن بوتفليقة نسي المعروف.
ويبدو ذلك واضحا في سياسته الدبلوماسية التي حافظ من خلالها على استقلالية البلاد بعيدا عن قرارات الممالك الخليجية، حيث قرر عدم الانحياز إلى أي طرف من أطراف الصراع الخليجي بين قطر وجيرانها، وحافظ على علاقاته الودية مع الدوحة. وعلى غرار تونس وليبيا، تبدو الجزائر مستعدة لإيجاد حلول توافقية مع الإخوان المسلمين خلافا لتطلعات الإمارات.
وفي الختام، ذكر الموقع أن الروابط المالية بين الإمارات وبين حاشية بوتفليقة متعددة. فوفقا لمصادر، أسس العملاق النفطي شركة “سوناطراك” سنة 2008 بنكا له في الإمارات. كما أن رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري يوقع كل سنة طلبيات تسليح ويتلقى دعما من الإمارات، لهذا السبب تحدث بوتفليقة عن التعاون العسكري سنة 2012 بين البلدين.
السلام عليكم اقولها و اعيدها الشعب الجزائري فطن و متحضر يعرف كيف يتكلم عن حقه لكن المشكلة الكبيرة في في مثقفينا و علاماء و السياسيين و اطارات لم يظهوا بالوجه الحقيقي لدعم الشعب و القضاء على هدا النظام الفاسد مما ادى الامارات استغلال هده الفجوة
من الشعارات التي رفعت في الجزائر في المسيرات المناهضة لبوتفليقة و عصابته
احذروا الشياطين الثلاثة :
فرنسا. الشيطان الأكبر
الإمارات .. الشيطان الأخبث
السعودية … الشيطان الأبله
العين بالعين والسن بالسن على الشعب الاماراتي ان ينتظر الويل والجحيم من الشباب الجزائري المنتشر في كل انحاء العالم سننتقم من الشعب الاماراتي ومصالح الامارت عبر انحاء العالم نحن لسنا اليمن او ليبيا او امصر حتى يعربد في شؤوننا دول لا تعرف شيئا عن الديمقراطية حذاري من تهور آل زايد إتجاه الجزائريين ستكون نهايتكم على أيدينا
الأيام أثبــــتت أن أبناء المقبور زايد لاأبـــوة لهم…أي لقطاء بكل المواصفات…أكرمكم الله
الله الله ما اسرع شيطان العرب في الوسسه وعلى من على هذا الجنرال الكهل المنتهي الصلاحية الم يكتفي بخبل ليبيا حفر وخرفان تونس ومراهق نجد حتي وصل للجزائر فعلا شيطان خبيث .