صور الملك سلمان تثير غضبا واسعا بين التونسيين: إهانة لتونس ولشهداء الثورة

وطن- تسببت صور دعائية ضخمة في ميادين بتونس في غضب واسع بين التونسيين، الذين اعتبروا هذا الأمر إهانة لهم ولشهداء الثورة حيث اعتبروا أن مثل هذه الممارسات من تمجيد للحكام ورفع صورهم، قد زالت بزوال الرئيس المخلوع بن علي.

واعتبر النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية، أن تمجيد نظام قمعي قتل الصحفيين وسجن النشطاء برفع صورة ملكه يعد إهانة لتونس ولشهداء الثورة ولصحفييها الأحرار.

وتابع في حديثه لـ”عربي21“: “لاتزال بعض الجهات في تونس تمعن في إذلال الشعب الذي قطع مع سلوكات العبودية ولعق أحذية الحكام وعبادة صورهم”.

من جانبه كتب رئيس بلدية المرسى سليم المحرزي تدوينة عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”: “بصفتي رئيس بلدية المرسى، لا أدعم مثل هذه اللافتات المهينة لتونس”.

على مقربة من مقر القمة.. تونسيون يهتفون ضد الملك سلمان: لا أهلا ولا سهلا برؤساء الخيانة

وتابع: “بلدي تونس لن تكون أبدا تحت أحذية من لا يحترمون كرامة الإنسان، بلادنا تستحق أفضل من ذلك”.

وطالب الناشط في المجتمع المدني والمحامي مالك بن عمر الجهات الحكومية، بوضع حد لمثل هذه الممارسات التي وصفها بالخارجة عن القانون والأعراف الدبلوماسية.

وأردف في تدوينة له بالقول: “تونس بلاد مستقلة وذات سيادة لا ترفع فيها صور قادة دول أجنبية”.

وكانت الصور التي رفعت بالتزامن مع انعقاد القمة العربية، قد أثارت غضبا شعبيا واستياء واسعا بين نشطاء التواصل، الذين اعتبروا أن مثل هذه الممارسات من تمجيد للحكام ورفع صورهم، قد زالت بزوال الرئيس المخلوع بن علي.

ودعا الناشط في المجتمع المدني ماهر عباسي السلطات إلى التحرك الفوري لإزالتها، واصفا عبر تدوينة الأمر بـ”الفضيحة التاريخية”.

جامعة تونسية عريقة ترفض منح الملك سلمان “الدكتوراه الفخرية”: الشهادات تمنح لأصحاب العلم فقط!

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. لم يبق لهؤلاء الأعراب الذين نصبوا لافتات العهر غير اخراج نسائهم وبناتهم وزوجاتهم وتصفيفها عبر الطرق للترحيب بالجثة السعودية ومرافقيه من البهائم السعودية

  2. كنت احترم الشعب التونسي يوم خرج لنبذ الظلم والقهر وطرد بن علي وزبانيته ولكن بعد انتخاب الباجي السبسي عرفت ان الشعب التونسي لازال ينضحك عليه ولازال ذالك الشعب الذي تتلاعب به الدول والدليل ان بن علي في السعودية وهم يحتفون بمن اواه ويضعون صوره في الميادين طمعا في قرشينات الظلمه فلاهم اخذو القرشينات ولاهم نالو الحرية فالعبد وان تحرر ظاهرا فعقله لازال تحت العبودية .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث