ترامب مبررا قراره الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان: فعلتها بسبب هذه الدولة الإسلامية

وطن- دفعت الانتقادات الحادة عربيا ودوليا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للخروج ومحاولة تبرير قراراه الصادم والمفاجئ أمس، الاثنين، الذي اعترف فيه بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.

 وقال “ترامب” في تصريحات له إن إيران هي السبب، مشيراً إلى أنها تستخدم الجولان كمنصة لإطلاق الصواريخ.

فيما وافقه في الرأي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أشار هو الآخر إلى محاولات إيران وضع منصات في سوريا تهدف إلى استخدامها لضرب إسرائيل.

يذكر أن جهات دبلوماسية عربية رفضت تبريرات «ترامب» لتسويق قراره الذي يسبق الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، خاصة أن تقارير غربية ترجّح أن يكون اعتراف الإدارة الأميركية بسيادة إسرائيل على الجولان هو شكل من أشكال الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية القادمة.

حمد بن جاسم يهاجم حكام العرب بتغريدات نارية: القدس والجولان أصبحتا حلم وهذا سبب صمتي منذ شهر

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس رسميا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة من سوريا في عام 1967، في خطوة أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو ووصفها بـ “تاريخية”.

وظهر نتنياهو، الذي يستعد لخوص انتخابات إعادة ولايته الشهر المقبل، إلى جانب ترامب وهو يوقع القرار.

وقالت سوريا إن قرار ترامب “اعتداء سافر على سيادتها”.

وكانت إسرائيل قد ضمت مرتفعات الجولان إلى أراضيها عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.

وكانت إسرائيل قد احتلت معظم مرتفعات الجولان من سوريا إبان حرب يونيو 1967، وأحبطت مساعي سوريا لاستعادة المنطقة خلال حرب عام 1973.

وأعلنت الأمم المتحدة أن موقفها بشأن الوضع القانوني للجولان السوري المحتل لم يتغير إثر اعتراف “ترامب” رسميا بالسيادة الإسرائيلية عليه.

وجاء هذا التصريح على لسان ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، أثناء موجز صحفي عقده أمس الاثنين، عقب توقيع ترامب على المرسوم الرئاسي بشأن الجولان بحضور نتنياهو في واشنطن.

وقال المسؤول الأممي: “يبدو للأمين العام أن وضع الجولان لم يتغير. موقف الأمم المتحدة تعكسه القرارات المناسبة لمجلس الأمن الدولي”.

استهزاءً بالعرب .. ترامب: اتخذت قرار ضمّ الجولان لإسرائيل بعد درس سريع في التاريخ!

‫4 تعليقات

  1. لا يوجد أحد خدم الغرب الصليبي كإيران .
    إيران كانت ولا زالت خنجر مسموم في خاصرة المسلمين .

  2. إلى الشامسي
    يبدو لي أن فقحتك تحتاج إلى مدلك طبيعي .
    وأسيادك الإيرانيين هم خير من يفعل ذلك .
    لعنة الله عليك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى