السعودي طارق الحبيب: الشهيد محمد الدرة لا تستحق أسرته كل تلك التبرعات!

By Published On: 30 مارس، 2019

شارك الموضوع:

وطن- عاد الدكتور السعودي طارق الحبيب -بروفسور واستشاري الطب النفسي-، الذي دافع عن سفاح نيوزيلندا قبل أيام لإثارة الجدل مجددا لكنه انتقل هذه المرة للساحة الفلسطينية وفجر غضب النشطاء.

وقال “الحبيب”  في برنامج “ع السيف” أنه يرى أن التبرعات التي جُمعت لأسرة الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة لا تستحقها معللًا ذلك بأنه قلت المصروفات على الأب بفقدان أحد أفراد الأسرة وهو ما يقتنع به عقله.

وتابع:” محمد رامي الدرة ذلك الطفل الفلسطيني الذي مات بالرصاص، أنا ردت فعلي على هذا الحادث كانت مختلفة حينها لأني ما تحركت بانفعالاتي تحركت بعقلي، ورأيت أن التبرعات كلها راحت بيت الدرة ورأي أنهم لا يستحقون فهناك اسر فقيرة وعائلة محتاجة أكثر منهم”

السعودي طارق الحبيب يُبرّئ سفّاح نيوزيلندا.. ونُشطاء يطلبون منه الحديث فقط في تخصّصه عن العادة السرية!

وأضاف الدكتور السعودي المثير للجدل موضحا:” بيت فيه أب وأم و3 أطفال مات طفل فالبتالي قلت مصاريف الأسرة ولم تزيد، فلما تصب كل التبرعات في بيت الدرة بينما هناك أسر فقيرة وعدد أفرادها أكثر تستحق هذه الصدقات وهي أولى”

وكان طارق الحبيب أثار جدلا واسعا بتعليقه على الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، بعد أن دافعَ عن السّفاح وقال إنه ربما يكون “معتوهاً”.

وقال في تغريدةٍ له عبر “تويتر” رصدتها (وطن) حينها: ” لماذا الاستعجال في الانفعال والتشكيك ورمي التهم.الصبر حتى تتبين نتائج التحقيق. لماذا البعض يتهم دولة صديقة بخطأ أحد أفرادها والذي ربما يكون معتوها !”.

وأضاف: “محبة الدين ليست بالانفعالات وإنما باتباع الحكمة التي تؤدي لأعلى النتائج”.

حديث مؤثر لوالد محمد الدرة روى فيه الحوار الأخير مع نجله والكلمة التي كررها قبل استشهاده

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 30 مارس، 2019 at 11:00 ص - Reply

    يا أفاك ؟!،وهل القنبلة الشقراء تستحق كل الهدايا التي توجتموها بها هي وبعلها وبعلكم كوشنير؟!،هل هي وهو من الفقراء والمساكين والعاملين عليها أم هم من المؤلفة قلوبهم؟!،وهل شراء لوحة شفرة دافنشي بما تعلم قليل يا معتوه؟!،معتوه وأنت لا تدري لما تحدًثنا بأنًك تحكًم العقل لا الانفعال؟!،فإن كنت لا تدري حقا فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم؟!،عائلة الدرة لا تحتاج لمنًكم ؟!،كفاها أنً الدرة سيشفع لهما فيدخلا جنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟!،أجسام البغال وعقول العصافير طأطيء رأسك حياء لما تحدًثنا عن العقل والعقول؟!،في وقت كان الأحرى بها أن تحدًثنا عن الإعتقالات المستشرية وبلا مسوًغات في بلادها لو كانت لديها عقول حقا؟،يتكلًم هذا البغل عن سفاح نيوزيلندا مقدًما له الأعذار كونه معتوه؟!،في حين الواقع والقرائن القوية أثيتت بأنً عقله متقد أكثر من عقل هذا البغل الذي يدعي العقل والمعقولية ؟!،خسئت وخسئتم يانخبة عار الأمة؟!،نخبة لا تنتشي إلا في موائد الخمور؟،تبا لكم ومعاذ الله منكم ومن علمكم الذي لم ينفع وقلوبكم التي لم تخشع وعيونكم التي لم تدمع وهي ترى المسلمين يقتًلون زرافات ووحدانا بدم بارد و بلا جريرة ؟!،لو قتل قتيل واحد من قطعان المستوطنني المغتصبين لرأيناكم تبكون بكاء النساء؟!،تبكون وكأنكم فقدتم أمهاتكم وآباءكم؟،صدق من قال:عباس قل لي ما أبكاك؟،أفقدت أمًك أم أباك؟!،

  2. Sam 30 مارس، 2019 at 1:48 م - Reply

    مفتي العادة السرية و الشهرية “كل خرا”

Leave A Comment