وطن- عاد الدكتور السعودي طارق الحبيب -بروفسور واستشاري الطب النفسي-، الذي دافع عن سفاح نيوزيلندا قبل أيام لإثارة الجدل مجددا لكنه انتقل هذه المرة للساحة الفلسطينية وفجر غضب النشطاء.
وقال “الحبيب” في برنامج “ع السيف” أنه يرى أن التبرعات التي جُمعت لأسرة الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدرة لا تستحقها معللًا ذلك بأنه قلت المصروفات على الأب بفقدان أحد أفراد الأسرة وهو ما يقتنع به عقله.
وتابع:” محمد رامي الدرة ذلك الطفل الفلسطيني الذي مات بالرصاص، أنا ردت فعلي على هذا الحادث كانت مختلفة حينها لأني ما تحركت بانفعالاتي تحركت بعقلي، ورأيت أن التبرعات كلها راحت بيت الدرة ورأي أنهم لا يستحقون فهناك اسر فقيرة وعائلة محتاجة أكثر منهم”
السعودي طارق الحبيب يُبرّئ سفّاح نيوزيلندا.. ونُشطاء يطلبون منه الحديث فقط في تخصّصه عن العادة السرية!
وأضاف الدكتور السعودي المثير للجدل موضحا:” بيت فيه أب وأم و3 أطفال مات طفل فالبتالي قلت مصاريف الأسرة ولم تزيد، فلما تصب كل التبرعات في بيت الدرة بينما هناك أسر فقيرة وعدد أفرادها أكثر تستحق هذه الصدقات وهي أولى”
وكان طارق الحبيب أثار جدلا واسعا بتعليقه على الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، بعد أن دافعَ عن السّفاح وقال إنه ربما يكون “معتوهاً”.
وقال في تغريدةٍ له عبر “تويتر” رصدتها (وطن) حينها: ” لماذا الاستعجال في الانفعال والتشكيك ورمي التهم.الصبر حتى تتبين نتائج التحقيق. لماذا البعض يتهم دولة صديقة بخطأ أحد أفرادها والذي ربما يكون معتوها !”.
وأضاف: “محبة الدين ليست بالانفعالات وإنما باتباع الحكمة التي تؤدي لأعلى النتائج”.