“المتصهين” سفيان السامرائي يهاجم جابر الحرمي لانتقاده السعودية في ذكرى مرور “6” أشهر على اغتيال خاشقجي

وطن- شن الإعلامي العراقي سفيان السامرائي، هجوما عنيفا على قطر والكاتب القطري جابر الحرمي، بسبب انتقاد “الحرمي” للسعودية وتغريده عن الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي في ذكرى مرور 6 أشهر على اغتياله بسفارة السعودي في إسطنبول.

وكان “الحرمي” دون في تغريدة له على تويتر رصدتها (وطن) ما نصه: “6 أشهر مضت على أبشع جريمة شهدها العصر بحق صحفي وإعلامي والتي نفذتها #السعودية بقنصليتها في اسطنبول بحق جمال خاشقجي، قتلا وتقطيعا بالمنشار وحرقا للجثة وإذابتها في أحماض كيماوية.”

وتابع:”قال كلمته.. ومضى.. لكن دماءه ستلاحق المخطط والآمر والمنفذين والساكتين.”

ليهاجمه “السامرائي” الذي تشييد إسرائيل دائما بتغريداته عن التطبيع والمحسوب على النظام السعودي، بشكل مفاجئ ويهاجم قطر قائلا:”٥سنوات مضت على أبشع جريمة بحق السُنة والتي شردت الملايين من سوريا والعراق وبلغ عدد المهجرين ١٥ مليون عربي سني”

المتصهين “سفيان السامرائي” هاجم حماس وقطر ودافع عن الصهاينة: “عدّو العرب إيران وليس إسرائيل”!

وتابع:”ساهم النظام القطري الارهابي المتأسلم بدعم العصابات الارهابية المجرمة من مليشيات  شيعية وتنظيمات اجرامية مثل داعش والاخوان الذين مارسوا ابشع انواع القتل”

ورغم عدم تعرض “الحرمي” لأي قضية مما ذكره السامرائي وعدم ذكره اسم بلده العراق بتغريدته، إلا أن سفيان السامرائي استنفر ضده بما يكشف تبعيته للنظام السعودي وتحوله لقلم مأجور لـ”ابن سلمان”.

وسبق أن أشار نشطاء إلى علاقة “السامرائي” القوية بثامر السبهان، وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية، وكان قبلها سفيرا للملكة العربية السعودية في العراق، في إشارة إلى أن “السبهان” هو من يحركه ويدعم موقعه (بغداد بوست) السائر على خط السياسة السعودية بحذافيرها.

ودائما ما تحتفي وسائل الإعلام الإسرائيلية بتغريدات وتصريحات “السامرائي”، الذي دائما ما يغازل إسرائيل في تغريداته بشكل غير مباشر (على الطريقة السعودية) بمهاجمته إيران واعتبارها العدو الأول للعرب لا إسرائيل.

تلك التصريحات التي تسببت في هجوم عنيف من قبل النشطاء على الإعلامي العراقي، حيث اتهموه بـ”التصهين” والاختباء وراء ستارة (مهاجمة إيران) لتنفيذ هدف أبعد وهو دعم إسرائيل والترويج لسياستها بشكل غير مباشر وبطريقة احترافية لا تؤلب عليه نشطاء العرب.

ويتبع “السامرائي” نفس سياسة الكاتب الجزائري أنور مالك، حيث لفت نشطاء إلى تحولهم المفاجيء لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية، مؤكدين أن سفيان السامرائي هو الآخر يمثل في موقعه الإخباري وتغريداته وجهة نظر السعودية التي تدعمه بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.

وبدا واضحا في الفترة الأخيرة الدفاع المستميت لأمثال “مالك” و”السامرائي” عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز”  يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.

المتصهين سفيان السامرائي يستنفر دفاعا عن أولاد عمه بتل أبيب