وطن- أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية إعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي جنوبي العاصمة.
من جهته، اكد مصدر عسكري أن قوات حماية طرابلس تسيطر على محيط مطار طرابلس ومنطقة قصر بن غشير جنوب غربي المدينة.مضيفاً بوصول تعزيزات من المنطقتين الغربية والوسطى إلى محاور القتال في جنوب غرب العاصمة الليبية.
وذكر المصدر العسكريّ أن عشرات الآليات العسكرية في طريقها من مدينة مصراتة للعاصمة الليبية لدعم قوات حماية طرابلس.
جاء ذلك بعدما قال أحمد المسماري، الناطق باسم “قوات الشرق الليبي”، إن قوات خليفة حفتر، أحكمت سيطرتها على مطار طرابلس الدولي جنوبي العاصمة، ومنطقة قصر بن غشير، المجاورة له، ومدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، وأنهت سيطرتها كذلك على مدينة العزيزية بالكامل (45 كلم جنوب طرابلس).
الهزيمة بليبيا والصراخ في أبوظبي.. “شاهد” مطار طرابلس كاملاً بقبضة الوفاق وغنائم إماراتية وفرار جماعي لفلول حفتر
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة بنغازي (شرق)، بثته وسائل إعلام محلية، أن العمليات العسكرية في ضواحي طرابلس “مُستمرة ولن تتوقف حتى إنجاز المهمة بالكامل”.
وأشار إلى أن المعركة، السبت، ستكون على أطراف طرابلس (يقصد قلب العاصمة).
وذكر أن قواته ستقصف وستتعامل مع أي هدف يُهددها.
وأسرت قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية، الجمعة، العشرات من قوات المتمرد المدعوم إماراتياً خليفة حفتر في منطقة الزاوية قرب العاصمة طرابلس خلال مواجهة عسكرية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على إحدى البوابات الأمنية.
وأطلق حفتر الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، قبل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس (جنوب غرب)، برعاية أممية، ما أثار رفضا محليا ودوليا.
وردا على العملية، أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، سلاح الجو بـ “قصف كل من يهدد الحياة المدنية”، بالتزامن مع تقدم قوات حفتر نحو الغرب.