وطن- هاجمت الإعلامية والمذيعة البارزة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، تعيين رئيس المجلس الأعلى للبرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للجزائر، واصفة إياه بأنه “ظل بوتفليقة” وأن هذا القرار هو بداية الثورة المضادة.
وقالت “بن قنة” في تغريدة لها على حسابها بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على القرار ما نصه:”هكذا تبدأ الثورات المضادة، يرحل الرئيس فيُعيّن ظلُّه عبد القادر بن صالح يسلّم عليك أيها الشعب ويقول لك ” تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي”.”
وتابعت محذرة من الانقلاب على ثورة الشعب:”يعني الحراك بحّ..ذهب مع الريح.. إذا لم تبق الرقاب مشرئبّة إلى غد يقطع مع الاستبداد قطيعة كاملة، حذار من أنصاف الحلول وأنصاف الثورات!”
مصادر تكشف عن قرب تنحي رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح.. وهذا من سيخلفه
وخرج الجزائريون إلى الشوارع احتجاجاً على تعيين الرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، بعد فترة وجيزة من تنصيبه من قبل البرلمان.
وقال النائب محمد العيد بيبي في إعلان متلفز، الثلاثاء، إن رئيس المجلس الأعلى للبرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح هو الرئيس المؤقت للبلاد “لمدة لا تزيد عن 90 يومًا“.
واجتمع البرلمان بغرفتيه لإعلان شغور منصب الرئيس وفقًا للمادة 102 من الدستور.
واستقال الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء الماضي، بعد أسابيع من الاحتجاجات الداعية إلى تنحيه.
يذكر أنه يحظر على بن صالح خوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال فترته الرئاسية المؤقتة، وفقًا للمادة الدستورية.
بن صالح طرطور زي كيس القمامة.. المزبلة ستكون أجله…هذا الكيس العفن .المتخم بالقمامة ..يتعفف منه الشعب الجزائري..الشعب على طهور ونظافة ..فلا يجوز لهذه القمامة أن تظل واقفة على رصيف الشعب الطاهر…….أي نوع هؤلاء القمامات ..الشعب يرفضه..فكيف تفرض عفنك وزبالتك على الشعب..من أي القمامات أنتم….؟
أيها التاريخ التعس كم أصبحت قمامتك تعافها حتى قمامات الجيف النتنة في هذا الزمن الرديء , جيف ذات جلود صدئة تزكم الأنوف تسلك دهاليز الزمن الغابر، كلها للأسف من الوطن العربي منحسني مبارك وبن علي و بشار و السيسي وابن زيد و ابن سلمان و بوتف و بن صالح و بدوي و بلعيز البشير ، أيها التاريخ لقد حملت ثقلا تنوء به الجبال ، لم يسبق لك من قبل أن اجتمعت في قمامتك أمثال هذه الأشباح ، و ربما حتى أنت أصبت بالصدمة ، غير أني واثق أن ذلك كان عند ربك حتما مقضيا نسأله تعالى الرأفة و حسن الختام .