سياسي تونسي: عمر البشير من أولياء الله الصالحين والتاريخ سينصفه “وما عند الله خير وأبقى”

وطن- تسبب السياسي التونسي المعروف محمد الهاشمي الحامدي، في جدل واسع بين متابعيه بعد سلسلة تغريدات دافع فيها عن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ووصفه بأنه كان رجل صالح من أولياء الله في الأرض وأن التاريخ سينصفه بعد أن ظلمه شعبه.

وبدأ “الهاشمي” تغريداته الدفاعية عن “البشير” والتي اثارت جدلا واسعا، بنقله تفاصيل خبر نشرته صحيفة سودانية حيث قال “ذهبوا لإبلاغ الرئيس عمر البشير بعزله فوجدوا يصلي الفجر، أخبروه لما أنهى الصلاة، فوافق ولم يعاند، قال لهم فقط: أوصيكم بالبلاد وبالشريعة.”

وتابع مشيدا بالبشير:”إن رئيسا يوصي بهذا لرجل يستحق التقدير حقا، غصبا عن تجمع المهنيين واجهة الشيوعيين.”

 

وأضاف السياسي التونسي في تغريدة أخرى وفق ما رصدته (وطن):”وبالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها الشعب السوداني العزيز، فقد خلعوا الجنرال عبود عام 1964، وبعد سنوات قليلة من حكم الأحزاب الفاشلة ندموا وبكوا عليه.. وقالوا: ضيعناك.. وضعنا معاك.”

وشدد على أن السودانيون حتما سيندمون على إطاحتهم بالبشير.

كما نشر الهاشمي جزء من لقاء إعلامي أجراه مع عمر البشير أوائل يناير الماضي، وعلق:”من باب الإنصاف، استمعوا في المستقلة الآن الى دفاعه عن سِجلّه”

ووصف محمد الهاشمي المشهد في السودان بأنه سحر سيبطله الله، ونشر آيات قرآنية.

واختتم السياسي التونسي تغريداته بالقول:”في الواتساب يجري تداول راي الشيخ  محمد الحسن الددو الشنقيطي في عمر #البشير رئيس #السودان.. زكّاه كثيرا وأثنى عليه كثيرا عن معرفة شخصية به.”

وتابع:”الآن الغبار كثيف… لكن ما عند الله خير وأبقى، وإن شاء الله، إن شاء الله سينصفه التاريخ غير بعيد.”

ولليوم التاسع على التوالي، واصل آلاف السودانيين اليوم، الأحد، الاعتصمام أمام مقر قيادة الجيش؛ لـ”الحفاظ على مكتسبات الثورة”، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش كما حدث في دول عربية أخرى، وفقًا للمحتجين.

وأعلنت قيادة الجيش السوداني، الخميس الماضي، عزل واعتقال البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر الماضي، تنديدا بالغلاء ثم طالبت بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.

سياسي تونسي يطالب السودانيين بالتوقف عن التظاهر لأن البشير يطبق الشريعة وإعلامي فلسطيني يتصدى له

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. بدل الحديث عن السياسة دخل الرجل في سكة أخرى تتعلق بالدراويش وأصحاب الخطوة والتكايا والمعجزات في زمن انتهت فيه المعجزات! أكبر الكوارث في السياسة العربية هو أنها ساحة للدجل والشعوذة بلا حدود !

  2. السعودية✡ومصر تتحملان ما اصاب السودان منذ استلام البشير للحكم سنة 1989 ، لم تكفا هاتين الدولتين القذرتين حكوميا عن التآمر على السودان .
    وانتهى السودان للحال الذي رأيناه الآن .

  3. قبض من الرجل …عيب ما يدافع عليه…ثلاثين سنة في الحكم ومازال يريد البقاء بيزيد نهب خيرات السودان ?

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث