السيسي حريص على وحدة العرب أكثر من وحدة شعبه لذا استضاف اجتماعات لمصالحة الليبيين

كشفت الخارجية المصرية، الخميس، عن رعايتها لاجتماعات على مدار اليومين الماضيين؛ لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في ليبيا.

 

وقالت الخارجية في بيان لها: إنه “في إطار المساعي المصرية لتعزيز الاستقرار في ليبيا، ودعم الحلول السياسية على الساحة الليبية، استضافت القاهرة يومي 26 و27 يوليو/تموز الجاري، عدة اجتماعات ضمت عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، وعدداً من أعضاء المجلس الرئاسي”.

 

وأوضح البيان أن الاجتماعات عُقدت لـ “إفساح المجال نحو تقريب وجهات النظر عبر حوار ليبي لإيجاد الحلول المناسبة حفاظاً على مصالح الشعب الليبي، وإذكاءً لدور مؤسسات الدولة الليبية، واضطلاع كل منها بكامل مسؤولياتها للحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتمتع كافة أطيافه بحقوقهم بشكل متساو”.

 

وأضاف البيان: إن “هذه السلسلة من الاجتماعات تعد بداية لاتصالات ولقاءات تهدف إلى دخول الليبيين في مرحلة جديدة من الوئام السياسي بين أبناء الوطن الواحد”.

 

والأسبوع الماضي، دعا السراج مجدداً من تونس، الفرقاء الليبيين جميعاً للانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها، والمدعومة من المجتمع الدولي، مؤكداً أنه “لن يكون هناك أي إقصاء أو تهميش”.

 

وتواجه حكومة الوفاق صعوبات في ترسيخ سلطتها وتوحيد البلاد؛ بفعل استمرار المعارضة التي تلقاها من قبل حكومة موازية غير معترف بها دولياً في شرق ليبيا.

 

ويعتبر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق من بين مخرجات الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين، الموقع في الصخيرات المغربية برعاية أممية، في17 ديسمبر/كانون الأول 2015.

 

وإلى جانب الصراع على الحكم تشهد ليبيا -منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في انتفاضة شعبية عام 2011- فوضى أمنية؛ بسبب احتفاظ الجماعات المسلحة التي قاتلت النظام السابق بأسلحتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى