حولها إلى عزبة.. “التايمز” أبناء السيسي يقودون حملة تمديد حكم والدهم إلى 2030
شارك الموضوع:
وطن- سلطت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها الضوء على التعديلات الدستورية في مصر التي يهدف النظام عبرها لمد فترة حكم السيسي، وربطت الأمر بتمكين عبدالفتاح السيسي لأبنائه من مفاصل الدولة عبر زرعهم في أماكن حساسة وتقليدهم مناصب رفيعة.
وقالت الصحيفة إن السيسي وظف أبناءه الثلاثة بمناصب عسكرية ومدنية مرموقة لمساعدته في البقاء بمنصبه حتى 2030، في الوقت الذي يواصل فيه تعزيز قبضته على السلطة.
وأشارت الصحيفة -في تقرير لها اليوم- إلى أن الثورة المصرية عام 2011 كان من بين أهدافها منع الرئيس الأسبق حسني مبارك (90 عاما) من توريث نجله جمال (55 عاما) ومع ذلك، يُقال إن محمود نجل السيسي، وهو عميد في جهاز المخابرات العامة، كان يشرف على لجنة غير رسمية ترصد التقدم المحرز في “الإصلاح الدستوري” الذي يمهد لتمديد فترة رئاسة السيسي إلى 2030 على الأقل.
وأضافت الصحيفة أن مصطفى وهو الابن الأكبر للسيسي مسؤول كبير في هيئة الرقابة الإدارية التي اكتسبت مكانة عالية في عهد السيسي، وهو يحاول تأكيد سلطته وسلطة الجيش على الأجهزة الإدارية في الدولة، بالإضافة إلى انضمام الابن الثالث، حسن وهو مسؤول تنفيذي سابق في مجال النفط، إلى جهاز المخابرات.
تهديد بـ”لقمة العيش”.. هذا ما فعله السيسي بأصحاب المحال التجارية لإجبارهم على تعليق لافتات مؤيدة له ولتعديل الدستور
ولفتت التايمز إلى أن النظام يصر على أن التغييرات التي أدخلت على الدستور اقترحها النواب وأن السيسي وأبناءه لا يشاركون في هذه العملية، لكن التقارير العامة القليلة عن ترقيات الأبناء تثير القلق حتى بين الموالين للسيسي.
من جانبه سخر الإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي رئيس تحرير صحيفة (وطن) من النظام القمعي في مصر، حيث علق على التقرير بفيديو نشره في تغريدة على حسابه بتويتر، يظهر فيه عبدالفتاح السيسي وهو يقسم ويقول:”والله ما حكم عسكر” وذلك بأحد خطاباته عقب الانقلاب مباشرة عندما كان وزيرا للدفاع.
وتابع ساخرا:”الصادق الأمين أوي مشكلته إنه كذاب وخائن أوي”
ومن المتوقع أن يصوّت أعضاء البرلمان المصري هذا الأسبوع على التعديلات الدستورية لتمديد فترتي المهلة الرئاسية إلى 12 عاما، كل واحدة منها ستة أعوام بدلا من المدة الحالية وهي أربع سنوات، لتسمح للسيسي بتمديد فترته الحالية لمدة عامين آخرين حتى عام 2024، ثم الترشح لفترة ستة أعوام إضافية.
ويعارض بعض النواب ونشطاء المجتمع المدني التغيير، قائلين إنه سيضع المسمار الأخير في نعش ثورة 2011 التي كان من المفترض أنها أنهت الحكم العسكري شبه الدائم.
ونسبت التايمز إلى رئيس تحرير صحيفة سابق، طلب عدم الكشف عن اسمه، القول إن الرئيس السيسي جاء إلى السلطة ليبقى في السلطة “لستُ متفاجئا”.
واختتمت تقريرها بالقول إن السيسي يتمتع بمساندة رئيسة في العالم الأوسع، فقد زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي، حيث قدم له الرئيس ترامب دعما قويا.
فليحكم كما يشاء، وليفعل بهم ما يشاء، عبيده وهو حر بهم.
ولا تحسبن الله بغافل عما يفعل الظالمون
والله سيأتي اليومالذي تداس فيه بالصرامي انت واولادك يا متصهين
ولك في حسني مبارك عبره
ان كنت تستطيع الاستيعاب و اكاد اشك في ذلك