وطن- ردّ الإعلامي العُماني المعروف عادل الكاسبي، على محاولة الاعلامي المصري عمرو أديب، اجتزاء حديث وزير الخارجية العمانية يوسف بن علوي بشأن القضية الفلسطينية.
وقال الكاسبي -مُقدّم برنامج التاسعة-، إنّه “لمعرفتنا بأسلوب عمرو أديب في الهمز واللمز كان لابد من الرد في برنامج التاسعة حول الموقف العُماني الثابت إزاء القضية الفلسطينية”.
وكان عمرو أديب قال في برنامجٍ يقدمه على قناة “ام بي سي مصر”، منتقداً تصريحات الوزير العماني إن إسرائيل لا تخاف.
ودعا وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، في منتدى الاقتصاد العالمي، الذي أقيم في البحر الميت بالأردن مؤخراً، الدول العربية، إلى “تبديد مخاوف” إسرائيل بإجراءات واتفاقات حقيقية.
الإعلامي العماني عادل الكاسبي يدافع عن سلطنة عمان
وسخر “الكاسبي” من حديث عمرو أديب بسبب ما اعتبره ربطاً غير منطقيّ لتصريحات الوزير بن علوي، ووصف أديب بـ”الجهبذ”.
وقال الكاسبي إنه لا يصحّ أن يبني عمرو أديب روايةً هشّة، مذكّراً إياه بتاريخ المواقف العمانية في القضية الفلسطينية، مؤكداً على ثبات الموقف العماني في هذا الإطار.
جديرٌ بالذكر أن بدر بن حمد البوسعيدي الأمين العام لوزارة الخارجية العُمانية، إقال ن تصريح وزير الخارجية يوسف بن علوي، في منتدى الاقتصاد العالمي، الذي أقيم في البحر الميت بالأردن مؤخراً، عن “إسرائيل”، “قد تم فهمه بشكل مغلوط”.
وكان “بن علوي” قال في منتدى الاقتصاد العالمي إن “إسرائيل ليست مطمئنة على مستقبلها ولا تشعر بالأمان وعلى العرب تبديد مخاوفها”، ما أثار ردود فعلٍ رافضة للتصريح.
وقال “البوسعيدي”: “أنا أعلم موقف ورؤية معالي الوزير والإدارة العربية والإسلامية، وأيضا أعلم بصدق نوايا السلطنة في هذا الموضوع الذي يحكي عن قضية استغرقت أكثر من 70 سنة منذ الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار كل هذه العقود تتقهقر حقوق الفلسطينيين عامًا بعد عام”.
وقال في جلسة نقاشية أثناء رعايته احتفال جامعة الشرقية بيومها السنوي وتكريم المجيدين فيها إن “توجه جلالة السلطان نحو القضية الفلسطينية يأتي بكل صدق وأمانة، حيث يستهدف دعمهم بموقف وأسلوب يصغي إليه ويستمع إليه ويتعاطف معه العالم المؤثر على القرار السياسي”.بحسب ما أورد موقع “أثير” العُمانيّ
وأضاف: “هذه العملية مُستنكرة من جميع دول العالم باستثناء الإدارة الأمريكية الحالية، وعلى الدول العربية التفكير خارج النمط التقليدي الذي اعتدنا عليه والذي لم يؤدِّ إلى أي إنجاز حقيقي بحق الفلسطينيين بل العكس، كلما زادوا هم، زاد الآخرون في تصلبهم وفي مواقفهم وتشددهم واختلافاتهم، وهذا ما يأتي دائما على حساب القضية الفلسطينية، ولا نريد أن نذكر هنا مَن يُتاجر بهذه القضية ويسيء لها بمصالح خاصة بهم”.