ميدل إيست آي: موجة ثانية من “الربيع العربي” في طريقها للانفجار والأنظار تتجه نحو هذه الدولة مجددا
شارك الموضوع:
وطن- قال الكاتب البريطاني الشهير ديفد هيرست مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي“، إن كل الأنظار تتجه نحو مصر لأنها الاختبار الحقيقي للثورات في العالم العربي.
وأضاف هيرست أن مصر اليوم بكل المقاييس عرضة للاضطرابات الشعبية أكثر مما كانت عليه عام 2011.
وأشار الكاتب في مقال بالموقع إلى أن الموجة الأولى من الربيع العربي سحقت في مصر، وسيسجل في مصر أيضا زوال الدكتاتورية التي تلت ذلك، ويمكن للدكتاتوريين أن يقتلوا، لكنهم غير قادرين على الحكم.
وبحسب الموقع، فقد بدا ذلك واضحا في السودان، حيث لم تمر سوى 48 ساعة إلا وسقط رئيس الدولة عمر البشير ووزير الدفاع عوض أحمد بن عوف، ورئيس الأمن صلاح غوش الذي كشف هيرست نفسه أنه كان قد التقى رئيس الموساد يوسي كوهين خلال مؤتمر ميونيخ الأمني في فبراير، بعد أن توافقت عليه الإمارات والسعودية ومصر كحاكم مستقبلي.
قناة (الجزيرة) طردت من مصر و(العربية) تصنع الربيع العربي الثاني
وأشار الكاتب إلى درس فشل ثورة 25 يناير في مصر عام 2011، ورأى أن المتظاهرين قد استوعبوه في الخرطوم، حيث إنهم توقفوا عن التغني بأن “الشعب والجيش يد واحدة” لأنهما في الأغلب ليسا كذلك، فهم لا يثقون في كبار الشخصيات في الجيش أو أي أحد في النظام القديم يقدم لهم شخصا جديدا ولا ينبغي لهم.
وأضاف أن الاحتجاجات في السودان والجزائر تعلمت دروسا مهمة أخرى من الربيع العربي في 2011، أولها أن هذا الربيع لم يمت لا في مصر عندما ذبح أكثر من ألف شخص في يوم واحد في ميدان رابعة بالقاهرة في أغسطس 2013، ولا في الحرب الأهلية في سوريا التي بدأت بمتظاهرين عزل في مدينة درعا.
والثاني هو أن المتظاهرين لا يعيرون أي اهتمام لأولئك الذين يقولون لهم إنهم ليسوا مستعدين للديمقراطية، وإنهم إذا لم يقبلوا الفتات الذي يلقى إليهم فإن مصير بلدهم سيشبه مصير سوريا أو اليمن أو ليبيا.
والثالث هو أن الانتفاضة الشعبية معدية وعابرة للحدود كما كانت قبل ثمانية أعوام، وإذا كانت تونس الصغيرة قادرة على توفير شرارة ثورة أكبر في مصر فما الذي يمكن أن تؤدي إليه الأحداث في السودان والجزائر؟
ويختتم هيرست بأنه لا يبدو أن هذه الدروس قد تعلمها الطغاة المعادون للثورات الذين نصبوا في عام 2013 أو بعده.
ونبه إلى وجود عوائق كثيرة في طريق موجة ثانية من الربيع العربي، وأن على الشارع السوداني أن يدرك أنه لا يمكن إقصاء أي حزب أو فصيل أو تيار علماني أو إسلامي من العملية الانتقالية.
الموجات الثورية تتاقلم وتراكم الخبرات وتتعلم والأب والمعركة بين شعوب استرجعت تفكيرها وبين ملوك وحكام فجرة لا يعرفون أولا خلاق ولا دين ويحاربون بالوكالة عن أعداء شعوبهم أصبحت واضحه جلية وكما قال الكاتب بلا شك الموجات الارتداادية للثورات العربية قادمة قادمة وستكون ضربتها اشد واعمق وستكون هذى المرة مسلحة بما خزنتة من الجولة السابقة ولن تسمح لجيوش الذل والعمالة ان تكون على سدة الحكم بعد اليوم والدور على مصر قادم وسيندم قواد الجيش المصري اشد الندم على عمالتهم وخستهم اشد الندم !!