في أول ظهور تلفزيوني له.. البرهان يكشف مكان تواجد البشير وحجم الأموال التي عثر عليها في منزله
![مكان تواجد البشير watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2019/04/31-7.png)
وطن- كشف رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في أول ظهور تلفزيوني له عن مكان احتجاز الرئيس المخلوع عمر البشير وقيمة المضبوطات داخل منزله، مؤكدا أن ما حدث ليس انقلابا من الجيش.
وذكر “البرهان” في حديثه الذي بثه التلفزيون الرسمي اليوم، الأحد، أن المجلس العسكري الانتقالي ملتزم بتسليم السلطة للشعب، ووعد المواطنين بحفظ الأمن الوطني والدولة وكذلك تسليم الإدارة لحكومة مدنية.
وتابع:”لا نريد إضاعة الوقت بل نريد حكومة تنهض بالسودان لأن الشباب ينتظر نتائج تضحياته، وجميع الحركات المسلحة أبدت استعدادها للحوار وبعضها أعلن الهدنة ولابد من الانتقال إلى حكومة منتخبة ولا نطمح للبقاء لمدة أطول مما تم التوافق عليه”.
تطورات خطيرة في السودان و”البرهان” يقيل النائب العام ومساعده وينهي خدمة رئيس النيابة العامة
وشدد الربهان على أن ما حدث في السودان ليس انقلابا، مضيفا أن الولايات المتحدة طلبت تشكيل وفد لمناقشة رفع السودان من قائمة الإرهاب.
ولفت إلى أن المجلس العسكري يبذل جهدا لتوفير الوقود في الأسواق وهناك وعود بالمساعدة، كما يجري الآن الترتيب لإعادة الأموال المجمدة والمنح التي كانت تقدم للسودان.
وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، أنه تم العثور على أكثر من 7 ملايين يورو في مكان إقامة البشير، وتم ضخ عملة صعبة في البنك المركزي السوداني بعد ضبط مبالغ طائلة داخل قصر الضيافة.
كما ذكر أن “البشير” وقادة في حزب المؤتمر موجودون في السجن حاليا، مضيفا أن العمل متواصل بالوزارات ولا نريد التدخل في مسألة التعيينات.
وقال البرهان إنه تم إعفاء الصف الأول من جهاز الاستخبارات كاملا لإعطاء فرصة للشباب.
وتابع:”نحن ندعم تمكين المواطنين من فتح بلاغات والتواصل مع النيابة وأوكلنا للنيابة العامة التحقيق بشأن كل من تعرض للمعتصمين وتم بالفعل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين”
واختتم عبدالفتاح البرهان حديثه بالقول إن المجلس العسكري ليس في خصومة مع أي جهة، ونفضل أن تكون الحكومة المقبلة من التكنوقراط في الفترة الانتقالية.
عبد الفتاح برهان ما هو في نفس النظام السابق يعني اى كلام يقوله عن نفسي لا اصدقه لابد من حكومه مدنية و مجلس سيادى مدني بلا عسكر بلا ديكتاتوريه جديدة وفي النهاية ان شاء الله المعتصمين سيقولون كلمتهم في النهاية