عبد الرحمن السديس يصف إعدام 37 سعوديا بـ”الرؤية الحكيمة”: ولي العهد يقيم العدل في الأرض

وطن- فجر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، موجة غضب جديدة بتصريحاته اليوم، الأربعاء، عن حملة الإعدام التي نفذتها السلطات السعودية أمس، الثلاثاء، وأنهت بموجبها حياة 37 شخصا بزعم ارتكابهم أعمال إرهابية.

ووصف “السديس” الحكم في تصريحات نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس بأنه “رؤية حكيمة لقيادة رشيدة”، مشيدا بطريقة تعامل الحكومة السعودية مع ما وصفها بـ”الفئة الضالة”.

عبد الرحمن السديس مطبلاً لـ” أبناء زايد وآل سعود”: حصار قطر خطوة “سديدة”

وأبرز شيخ البلاط الملكي ما وصفه بأهمية إقامة الحدود التي نص عليها الإسلام واصفا إياها بـ”رحمة الشارع بالأمة”، ومشيدا بدورها في ردع وزجر المجرمين.

وأضاف السديس مشيدا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان قائلا: “لقد قام ولي الأمر بواجب حفظ الأمن والاستقرار، والدفاع عن الأمة وردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض، الذي لا يمكن إلا بسدِّ ثلمات الهرج، والفتن والعدوان، وتنفيذ شريعة الرحمن، وإن ما تشهده بلاد الحرمين الشريفين من أمن وأمان واستقرار وازدهار بفضل الله تعالى ثم بفضل إنفاذ ما قررته الشريعة الغراء، وتحقيق مقاصدها العظيمة، التي جاءت بحفظ نظام الأمة”.

يذكر أن وزارة الداخلية السعودية كانت قد أعلنت الثلاثاء، عن إعدام 37 شخصا تعزيرا لتبين الفكر الإرهابي ونشر الفتنة والطائفية بالإضافة إلى تهم أخرى.

وخرج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يتبجح في تصريحات له اليوم عن محاربة الإرهاب واستئصال شأفته متناسيا أنه من صناع هذا الإرهاب في المنطقة بسياسته القمعية تجاه معارضيه والتي كان أبشعها وأكثرها إثارة للجدل جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتقطيعه بالمنشار في قنصلية بلاده بإسطنبول.

ابن سلمان ظهر في تسجيل مصور تداوله ناشطون، وهو يُعزّي والد أحد ضحايا العمليات الإرهابية ويؤكد له: “أنا أبيك (أريد منك) تعرف حاجتين: حق ولدك عندي بأخذه من كل إرهابي ومتطرف في البلد”،  وفقا لصحيفة “سبق” السعودية.

“انتم مسؤولون يوم القيامة”.. ناشطون يحرجون عبد الرحمن السديس ويدفعونه للهرب من مسجد في جنيف

Exit mobile version