فنان مصري ساخرا من الاستفتاء على الدستور: “حتى في الطبيخ فاشلين انتم إزاي بتحكمو”!

وطن- سخر الفنان المصري المعروف عمرو واكد، من نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وقعت في خطأ أثناء صياغتها نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة، ما جعل إجمالي الأصوات يبدو كما لو كان تجاوز الـ100%.

وقال “واكد” في تغريدة على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إنه “بحسب كلامهم المزور.. وبجمع بعملية حسابية بسيطة فنسبة الموافقين على التعديلات وهي 88.82% ونسبة الرافضين 11.17% ونسبة الأوراق الباطلة 3.06% فإن المجموع يكون 103.06%”.

وأضاف ساخرا “حتى في الطبيخ فاشلين. انتم إزاي بتحكمو؟”.

وشكك سياسيون ومراقبون في نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمصر؛ بسبب نسبة المشاركة العالية المعلنة التي لا تتناسب مع حجم الإقبال الضعيف في غالبية اللجان، وعدم وجود ازدحام وطوابير طويلة طوال أيام الاستفتاء تثبت حقيقة تلك النسبة.

“شاهد” وصلات رقص “ساخنة” في مصر دعما لـ”السيسي” من أمام لجان الاستفتاء على الدستور

وقالوا إن إخراج نتيجة الاستفتاء على طريقة “نظام مبارك المخلوع” فضلا عن تأخر إعلان النتيجة ومنع الصحفيين من حضور فرز الأصوات، وتحذيرهم من نشر أي نسب تُعلن في أي لجنة من اللجان من ناحية، وبقاء صناديق الاستفتاء في معية الجيش والشرطة لمدة ثلاث ليال، بدون مراقبين أو مندوبي أحزاب سياسية معارضة، يعزز تلك الشكوك.

وأعلنت هيئة الوطنية للانتخابات، مساء الثلاثاء، أن 23 مليونا و416 ألفا و741 ناخبا وافقوا على تعديلات الدستور بنسبة 88.83%، فيما رفضها مليونان و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17%، فيما بلغ عدد الأصوات الباطلة 831 ألفا و172 ناخبا بنسبة 3.06%.

ودعت شخصيات وقوى سياسية مصرية معارضة في الخارج، الاثنين، إلى عدم الإقرار بأية نتائج مترتبة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي وصفوها بالباطلة، شكلا وموضوعا، معتبرين أن “مصر في حالة أزمة دستورية، بعد أن أسقطت السلطة كل معنى للشرعية”.

وفي خطوة أثارت العديد من الشكوك، رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات، حضور الصحفيين فرز ونشر نتائج الاستفتاء في اليوم الثالث والأخير من الاستفتاء، كما جرت العادة في الاستحقاقات الانتخابية التي جرت بعد ثورة 25 يناير 2011.

“شاهد” في مصر.. إجبار الركاب على النزول من السيارات والمشاركة في الاستفتاء على الدستور!

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث