حادثة مخيفة في مصر .. موت 3 فتيات بطريقةٍ مروّعة وإحدّاهن تركت رسالة غريبة!

وطن- توفيت ثلاث فتيات مصريات في محافظة البحيرة، شمال غربي دلتا مصر، بتناول حبة سامة، ويتردد بقوة من ذويهن، أن السبب خلافات أسرية.


البداية، بحسب ما أفاد مصدر أمني مصري، بتلقي قسم شرطة كفر الدوار في محافظة البحيرة، بلاغاً بوصول جثتين هامدتين لكل من الطالبة (أ)، (17 عاماً)، وابنة خالتها الطالبة (د)، (15 عاماً)، على مستشفى كفر الدوار العام لتناولهما الحبة السامة (حبوب حفظ الغلال)، ما أدى إلى توقف عضلة القلب في الحال ووفاتهما.

وقالت أم الأولى، إن ابنتها وابنة خالتها، تناولتا قرصين يستخدمان لحفظ القمح بطريق الخطأ، ونفت الشبهة الجنائية، أو أن يكون هناك خلافات أسرية، كما تردد، ما زاد الجريمة غموضاً.

فيديو صادم يوثق لحظة انتحار الأم المصرية بعد ذبحها أطفالها الثلاثة


واكتملت المأساة، في ساعة مبكرة، من صباح أمس، عندما علمت شقيقة الفتاة الأولى المنتحرة، وتدعى (أ)، (12 عاماً)، بوفاة شقيقتها وابنة خالتها، فتناولت هي الأخرى حبة حفظ الغلال السامة، ونقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، ولكنها فارقت الحياة، وبعدها أدخلت الأم إلى المستشفى، بأزمة قلبية، وذكر الأطباء أن حالتها حرجة.

وحمل حساب “فيسبوك” الخاص بإحدى الفتيات الثلاث مجموعة من الرسائل الرمزية التي تدلل على مرورها بحالة نفسية سيئة ربما كانت سببًا في إقدامها على تلك الخطوة.

قبل يومين فقط من انتحارها غيرت الفتاة “دينا” صورة حسابها الشخصي إلى “صورة مخيفة” لفتاة متوفاة يلفها كفن أبيض ويعلو جثمانها مصحف، وسط تعليقات دهشة واستغراب من أقاربها وأصدقاءها ومناشدات لها بإزالتها.

لم تكن الصورة وحدها هي ما نشرته الفتاة تعبيرًا عن حالتها النفسية، فسبق ذلك خاطرة ومناجاة إلى الله باللغة الإيطالية تعبر بها عن حزنها وعدم سعادتها، كما نشرت تدوينة أخرى قالت فيها: “ادعولي.. اختموا لي القرآن.. افتكروا ليا المواقف الحلوة.. اسألوا الله أن يجعل قبري روضة من رياض الجنة وأن يبدلني دارا خيرا من داري”.

وفي تدوينة عبرت فيها عن شعورها بالوحدة وتأثرها النفسي بقلة الاهتمام بها: “أنا فعلا ماليش حد في الدنيا دي.. أنا تعبانة وتعبت أكتر والله وربنا بس اللي يعلم أنا ماليش حد يطبطب عليا لما أتعب أو ياخدني في حضنه لما يحس إني خلاص قربت أنهار من العياط.. مليش حد ياخد باله مني ويحبني ويسأل عليا حتى لو مش تعبانة.. أنا بقيت عايشة لوحدي في وسط بيت مليان ناس اللي هما أهلي.. ومش فارقة عند حد ما دام باكل وباشرب وباضحك وبانام أبقى كويسة أما لما أتعب من جوا ماحدش هيقولي مالك.. خلاص هي كويسة.. أنا مابقتش عارفة أعمل إيه ولا أقول إيه غير يا رب أنا ماليش غيرك.. إنت الوحيد اللي هتريحني وإنت اللي عالم بحالي ماحدش هيحس بيا غيرك”.

شاهد| “تراجعت عن قتله وحاولت الانتحار” .. فتاة مصرية تروي كيف اغتصبها شاب تحت تأثير المخدر!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى