لهذا كان التجسس في سلطنة عمان.. العذبة: دحلان أوهم ابن زايد بأنه سيحكم من قطر إلى اليمن بمساعدة إسرائيل

By Published On: 27 أبريل، 2019

شارك الموضوع:

وطن- شن الكاتب الصحفي القطري ورئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية عبد الله بن حمد العذبة، هجوما عنيفا على القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان المقرب من ولي عهد أبوظبي، مشيرا إلى أنه رجل المهام القذرة الذي يستخدمه ابن زايد “كحذاء يعبر فيه الوحل” كما وصفه ياسر عرفات سابقا حسب قوله.

وقال “العذبة” في لقاء على “تلفزيون قطر” رصدته (وطن) إن محمد دحلان أوهم ابن زايد بأنه سيحكم من دولة قطر إلى اليمن بمساعدة إسرائيل التي هو حلقة الوصل معها ولذلك يعتمد عليه ولي عهد أبوظبي بشكل مباشر.

وتابع موضحا:”لذلك كانت عملية التجسس في سلطنة عمان ومحاولة الاعتداء العسكري على قطر الذي تحدث أمير الكويت عن إيقافه”

وأضاف الصحافي القطري:”فمحمد دحلان يعتقد أن لديه قدرات إلهية بسبب علاقته مع إسرائيل لكن انا اقول حتى لو كان له علاقات مع إسرائيل فهذا له حدود، وهناك دائما حدود معينة لما تستطيع أن تفعله من أجلك إسرائيل، فإسرائيل ليست الله وقدرة الله فوق كل أمر والله لا يصلح عمل المفدسين”

وشدد العذبة على أن كل عمل فاسد يقوم به ابن زايد لن ينجح “فشل في قطر وفشل في اليمن وفشل في تركيا، واعتقد أنه نجح مرة في مصر فعاش الغرور، ودحلان يقوم بتنفيذ المهام القذرة من توفير السلاح والمرتزقة.”

وكان عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس الوزراء السابق، قد كشف في أكتوبرمن  العام 2017 عن خطة خطيرة لدول الحصار تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتلال قطر، ولكنها لم تتلقّ بعدُ “الضوء الأخضر” من قِبل واشنطن.

هذا ما يسعى له ابن زايد بعد فشل مخطط التجسس وقلب نظام الحكم

وذكر العطية، لصحيفة “ABC” الإسبانية حينها، أن الآلاف من الجنود المرتزقة من شركة “بلاك ووتر” الأمنية الأميركية، التي غيّرت اسمها اليوم إلى شركة “أكاديمي”، يخضعون لتدريبات في دولة الإمارات بهدف غزو قطر، لكن لم تحظَ هذه الخطط بالدعم اللازم من قِبل البيت الأبيض وتم التخلي عنها.

ووفقاً لتصريحات العطية، تم الشروع في إعداد خطط الغزو، بقيادة السلطات الإماراتية، قبل إعلان الحصار الاقتصادي والدبلوماسي ضد قطر من قِبل دول الحصار التي ضمّت كلاً من السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، منذ الخامس من شهر يونيو 2017.

ومن المعروف أن سلطات أبوظبي قد استعانت بخدمات الشركة الأمنية الأميركية “بلاك ووتر” في عملياتها خلال الحرب باليمن كجزء من مشاركتها في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض، بهدف كبح التمرد الحوثي بالبلاد.

وعانى هؤلاء المرتزقة نكسات عسكرية عديدة في اليمن؛ ما دفعهم إلى التخلي عن مواقعهم.

في المقابل، طلبت الإمارات خدمات هذه الشركة للقيام بمهمة تبدو أبسط من المهمة السابقة، والتي تكمن في غزو إمارة قطر الصغيرة والغنية، في سبيل الإطاحة بالأمير الحالي واستبداله بعضو آخر من العائلة الحاكمة يكون أكثر طواعية ومرونة أمام مصالح الإمارات والسعودية.

ووفقاً لمصادر رسمية، تم تدريب المرتزقة الأجانب في القاعدة الإماراتية العسكرية في ليوا، الواقعة غرب الإمارات، حيث أكدت المصادر ذاتها أن مرتزقة “بلاك ووتر”، قد قاموا بتدريب نحو 15 ألف مرتزق، معظمهم من كولومبيا وأميركا الجنوبية.

جدل حظر “كلوب هاوس” يعود للواجهة في سلطنة عمان.. هل حجبته الحكومة خوفا من التجسس؟

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. ابو احمد 27 أبريل، 2019 at 1:21 ص - Reply

    عشم ابليس في الجنه / شو يحكم هو قادر يحكم نفسه هذا مجرد عميل صغير موظف يؤمر من اسياده فيطيع ادعم فلان اترك فلان قاطع فلان يعني بالعربي روح روح تعال تعال ..لا يهش ولاينش وعطوه اكبر من حجمه …وسموه شيطان العرب وهو تافه العرب وهناك صديق له يسمس احمق العرب وصديق ثالث يسمس عرص العرب يعني اتلم المتعوس علي خايب الرجا والطيور علي اشكالها تقع .وزمن غريب والا هالثلاثة الحمقي او المهابيل الثلاثة يتحكمون في نص امة العرب ….اقسم بالله هزلت ، بس زمن عز فيه الرجال والا هالثلاثة ما يحاربون بالسلاح ليسو كفوا للسلاح هاولاء يتم اسقاطهم بالشباشب …لو كان في الامة بضعة نفر بس .

  2. أمير الخليج 27 أبريل، 2019 at 3:59 ص - Reply

    حسبي الله ونعم الوكيل على محمد دحلان ومعزبه شيطان العرب محمد بن زايد ربي يجعل كيدهم في نحورهم وإن يجعل تدبيرهم في تدميرهم ربي يشتتت شملهم كما شتتو الشعوب العربيه والإسلاميه

Leave A Comment