وطن – شن ناشطون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على قناة “العربية” السعودية، بعد تناولها جنازة الشيخ عباسي مدني مؤسس “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” بوصف أغضب محبي الداعية الجزائري البارز الذي وافته المنية، الأربعاء، في قطر ونقل جثمانه أمس السبت لينقل في وطنه الأم الجزائر.
ونشرت قناة “العربية” صورا ومقاطع مصورة لجنازة “مدني” المهيبة أمس، وكتبت على شريط الوصف “عودة شعارات العشرية السوداء في جنازة عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية”.
الأمر الذي دفع العديد من النشطاء لشن هجوم عنيف على القناة التي تدار من داخل الديوان الملكي، ووصف تعمده الإساءة للداعية الجزائري وشيطنته بمزاعم كاذبة بـ “السفالة”، كما وصف آخرون القناة بـ(قناة العبرية .. وإعلام الصرف الصحي)
https://twitter.com/KamirNasmi/status/1122429910621065221?s=20&t=NC-nVO7AmCOY8UfLKV2W9A
https://twitter.com/KendaAhmed14/status/1122427580215328769?s=20&t=01q2rcHRGWhDbioN9l7Z4g
https://twitter.com/Zawaya_alfkr/status/1122433634076643334?s=20&t=YZp3WS0a-pLEKOUgofz00Q
وأظهرت الصور والمقاطع المتداولة أمس، السبت، أعدادا رهيبة لمشيعي جنازة “مدني” وصفها البعض بأنه (فيضان بشري)، حيث ازدحمت الشوارع والطرقات في طريق الجنازة بشكل لافت وعطلت حركة المرور.
وظهر المشيعون وهم يهتفون جماعيا “لا إله إلا ﷲ، محمد رسول ﷲ، عليها نحيا، وعليها نموت، وفي سبيلها نجاهد، وعليها نلقى الله”.
وكان مدني من المجاهدين الذين ساهموا في النضال ضد الاستعمار الفرنسي قبل استقلال البلاد عام 1962، وأسس رفقة عدد من رفاقه الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي فازت بأول انتخابات تعددية في البلاد بعد أحداث عام 1988.
واعتقل عباسي مدني في العام 1992 وحكم عليه بالسجن 12 عاما، وغادر السجن عام 1997 وخضع لإقامة جبرية إلى غاية 2003، ومنذ ذلك الحين كان يعيش في قطر.