بينهم ضباط وعسكريون.. تفاصيل جديدة عن إعدامات السعودية الأخيرة وخلية تجسس لصالح إيران
وطن- كشفت صحيفة سعودية أنه من بين الـ37 شخصا الذين نفذت بحقهم أحكام القتل تعزيرا، وحد الحرابة، يوم الثلاثاء الماضي بزعم قيامهم بأعمال إرهابية عسكريون وضباط مرتبطين بخلية تجسس إماراتية.
صحيفة “عكاظ” السعودية زعمت اليوم، الأحد، نقلا عن مصادر أنه من بين الـ37 شخصا الذين نفذت بحقهم أحكام القتل تعزيرا، وحد الحرابة، عسكريون وضباط منضمون إلى خلية تجسس لصالح إيران تم تجنيدهم داخل السعودية.
وقالت إنهم تجسسوا بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للبلاد ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع.
وشملت القائمة كلا من حسين علي جاسم الحميدي، وحسين قاسم علي العبود، وطالب مسلم سليمان الحربي، وطاهر مسلم سليمان الحربي، وعباس حجي أحمد الحسن، وعلي حسين علي العاشور، وشقيقه محمد حسين علي العاشور، وعلي حسين علي المهناء، ومحمد عبد الغني محمد عطية.
كما ضمت القائمة سالم عبد الله عوض العمري الحربي (ضابط بالقوات البحرية) الذي يعد قائد خلية التجسس.
‘العفو الدوليّة‘: الاعدامات في السعوديّة ‘تصفية حسابات سياسية‘
وبحسب الصحيفة تمت إدانته بالخيانة العظمى لدينه ومليكه وبلاده وحنثه قسمه عند التحاقه بالسلك العسكري بارتكابه جريمة التجسس والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية لسنوات عدة، وهو على رأس العمل العسكري، وتعاونه معهم لتحقيق أهدافهم الإجرامية من القيام بأعمال عدائية ضد المملكة، وإفشائه عددا من المعلومات العسكرية تمس أمن السعودية ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وتجنيده لصالح المخابرات الإيرانية عددا من أفراد الدفاع الجوي والقوات الجوية، وتقديمه لعناصر الاستخبارات الإيرانية معلومات وتقارير استخباراتية عن الوضع العسكري والأمني وعدد السفن التموينية والقتالية داخل القوات البحرية بالأسطول الغربي.
كما أدين سالم الحربي بتقديم معلومات عن وجود تدابير وإجراءات احتياطية لهجوم كيميائي على السعودية، خصوصا على القاعدة البحرية بالأسطول الغربي، وتزويده عناصر المخابرات الإيرانية بالمعلومات التي يحصل عليها من زملائه أو تقع تحت ناظره والتعاميم التي يقرأها، وتزويدهم بما حصل عليه من أوراق ومعلومات عن طريق شركائه في جريمة التجسس ممن جندهم سابقا عن موقع إحدى القواعد الجوية وطائرات “الترنيدو” والعاملين عليها وعددهم، وعن الأسراب الخاصة بطائرات “الترنيدو” ومخابئها وعدد المدرجات، مقابل حصوله على مبالغ مالية كبيرة ومتفرقة، ومساعدة له في شراء سيارة فخمة.
واحتوت القائمة على عسكري بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران وشقيقه، تخابر الأول مع عناصر من المخابرات الإيرانية وهو على رأس العمل العسكري وتعاون معهم لتحقيق أهدافهم الإجرامية بتقديم معلومات استخباراتية عن الوضع العسكري والأمني في السعودية وعن عدد من الطائرات والقواعد العسكرية وأماكنها ومجموعة كبيرة من الأوراق السرية داخل عمله، وتسلمه “كاميرا” سرية من العناصر الإيرانية وتكليفه من قبل عنصر المخابرات الإيرانية بتصوير المستودعات بمقر عمله بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران وما يقع تحت يده من أوراق وخطابات ومعاملات وعدد الطائرات المقاتلة من نوع “إف 15″، ومن نوع “الترنيدو” ومواقع الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية لتسليمها لعناصر المخابرات الإيرانية.
وبينت أن الهالك سافر إلى ماليزيا وقابل هناك أحد عناصر المخابرات الإيرانية بناء على اتفاق مسبق بينهما وتلقى دورة تدريبية مكثفة عن الحاسب الآلي وآلات التصوير وطريقة استخدامها وعن كتابة التقارير وكيفية دخول الحاسب الآلي والنسخ منه والخروج دون أن يتم اكتشافه، مع تطبيق عملي على ذلك لغرض إجادة عمله التجسسي والتخابري دون انكشاف أمره من قبل الجهات الأمنية السعودية، مضيفة أنه جند شقيقه الذي يعمل في السلك العسكري وربطه بأحد عناصر المخابرات الإيرانية.
كما أفادت بأن كلا من حسين علي جاسم الحميدي، وحسين قاسم علي العبود، وطالب مسلم سليمان الحربي، وطاهر مسلم سليمان الحربي، وعباس حجي أحمد الحسن، وعلي حسين علي العاشور، وعلي حسين علي المهناء، ومحمد حسين علي العاشور، ومحمد عبدالغني محمد عطية، تورطوا في تخزين وسائط وتقارير عن عدد من العاملين في السلك العسكري من أحد المذاهب في السعودية وعن أحوالهم وأماكنهم وأنشطتهم ومعلومات عن أحداث الشغب في القطيف وأسماء الموقوفين والمصابين فيها والتهم الموجهة لهم وأسماء أبرز مراجع التيارات المذهبية المختلفة في المملكة ونوعية الصراع بين التيارات ودور عدد من مرجعياتهم، واجتماع أحدهم في إيران مع أحد العناصر الإيرانية.
كما نشرت الصحيفة السعودية تفاصيل أخرى تهم الأشخاص الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.