كشفت مصادر مطلعة عن نشاط إماراتي دؤوب ضد سلطنة عمان، قوامه عمل استخباري تنشط فيه الأجهزة في دبي وأبو ظبي ضد مسقط.
وباتت سلطنة عُمان بحسب المصادر التي نقلت عنها صحيفة “الأخبار” اللبنانية، تخوض ما يشبه الحرب الباردة مع الإماراتيين (بجناحَي إمارتَي أبو ظبي ودبي فقط)، وتواجه تصاعد الخلافات الصامتة منذ الأزمة الخليجية، قد وجهت ضربات أمنية موجعة إلى حركة التجسس الإماراتية الواسعة وتغلغلها.
وفي التفاصيل، فقد تمكّنت أجهزة الأمن العُمانية قبل مدّة من الحصول على معلومات عن شبكة تجسّس إماراتية تنشط ضد السلطنة، وقادت هذه المعلومات إلى انكشاف تفاصيل الشبكة وتحديد أسماء جميع الأفراد والشركات المتعاونة معها وتوقيف أفرادها، وفق مصادر مطلعة.
الحادثة كشفت للأجهزة العمانية أن حاكم دبي، محمد بن راشد، كان يتدخل شخصياً في ملف الشبكة، ما فتح الباب على توتر كبير بين الطرفين، إذ أقدمت سلطات مسقط على مواجهة أبو ظبي بالمعلومات التي باتت بحوزتها، عبر رسالة تهديد تخيّر السلطات الإماراتية بين فضح الملف وإخراجه إلى العلن أو تزويد أبو ظبي السلطنة بأسماء جميع الجواسيس القدامى والجدد.. بحسب “الأخبار”.
الرد الإماراتي، تمثّل بفتح ابن راشد إثر ذلك خط اتصال مع المسؤولين العُمانيين في ميناءَي الدقم وصحار (المنافسين للموانئ الإماراتية) لاستدراجهم وتقديم عرض لهم بعرقلة تطوير الميناءين، مقابل رشى سخية تضمنت منحهم الجنسية الإماراتية مع مبانٍ سكنية وسيارات ومبالغ مالية، وسط هذه الأجواء، وكما تفيد المصادر، عقد السلطان قابوس بن سعيد اجتماعات بعيدة عن الأضواء مع بعض الحكام في الإمارات، مِمَّن هم على خلاف مع حكام أبو ظبي ودبي.
وبحسب المصادر الخليجية، فإن ملف الصراع بين مسقط وأبو ظبي يأتي في سياق أشمل، حيث يقود ولي العهد محمد بن زايد هجوماً على كل من تركيا وقطر وعُمان، سخّر له النظام المصرفي في الإمارات.
وفضلاً عن الخلاف السياسي بين ابن زايد وهذه الدول، فإن الأخير على ما يبدو يتشدد في مقاطعة البلدان الثلاثة تجارياً بما يتجاوز مقاطعة قطر المعلنة إلى الحدّ من التعاون الاقتصادي، وقد عمد جهاز المخابرات الإماراتي إلى تسخير النظام المصرفي لتحديد هوية الشركات التجارية والتجار الذين يتعاملون مع دول مجاورة، على رأسها قطر وتركيا وعُمان.
وتفيد المعلومات بأن الأجهزة الإماراتية تستخدم منذ العام الماضي «أساليب ملتوية» للإيقاع بهذه الشركات، فقد انتحل وكلاء النظام المصرفي في الإمارات صفة تجّار، وتواصلوا مع بعض الشركات في الدول الثلاث طالبين منها تحويل شحناتها من الإمارات وإليها مقابل عمولات مجزية، وفي حال موافقة الجهة المخاطبة، تُلغى الصفقة ويُوضَع الكيان على «قائمة المراقبة» ويُخضَع لتدابير مراقبة صارمة قد تصل إلى توقيفه عن العمل.
وبحسب صحيفة “الأخبار” وبالعودة إلى شبكة التجسس الإماراتية، فإن ابن راشد، في إطار تجنيده للمسؤولين في الموانئ العمانية واستدراجهم، عمد إلى الأسلوب الآنف، وهو أسلوب سبق أن استخدمته المخابرات الإماراتية للإيقاع بعملاء مخابرات من بلدان مختلفة، يُعتقَل إثرها العنصر وتؤخَذ معلومات منه عن بلده مقابل إطلاق سراحه، لكن الجهد الإماراتي برمّته انتهى إلى فشل بعد كشف جهاز المخابرات العماني شبكة التجسس وتوقيف أفرادها.
يذكر أن «الأخبار» نشرت في يوليو الماضي ضمن ملف «الإمارات ليكس» برقيات من السفارة الإماراتية لدى مسقط، توضح حنق أبو ظبي على ما تعتبره انحياز مسقط إلى الدوحة في الأزمة الخليجية، ويَرِد فيها: «لا بد لنا من تحرك باتجاه السلطنة لثنيها بالترغيب أو الترهيب».
سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ….اغبياء أن ظنوا أن عمان بفكرها كما فكرهم يتمددون كالاخطبوط ثم ما تلبث أن تقطع اطرافهم واحدة تلو الأخرى فلم يبقى لهم لا حبيب ولا صديق منبوذون مكروهون وصدق من قال التائهون في الأرض
التجسس و التنصت على الجسران و على المسلمين من شيم الكفرة الفجرة
مم يبيعون الهوى و يعتاشون على القرصنة و الخمور و الشرك
فليخسئوا و لعلموا ان عمان و اهلها بخير ما داموا على الحق المبين و ان الله سيفضح أمرهم و يكسر شوكتهم
و يهدم بنيانهم إنه على كل شئ قدير
هزاب فلتمعن النظر على أرباب عملك ممن هم أشد من أصحاب السبت كيف حالهم و الى اين سيكون مئالهم وما انت عنهم ببعيد.
حسبي الله ونعم الوكيل… ربي انصرنا على القوم الفاسقين وإجعل كيدهم ف نحرهم…
مصدق نفسه البوت هزيم رعد ووطن وذيك القحبه ماشوفها تو تطلع بأسمها القديم والموقع مكشوف ومعروفة اخباره الي يجيبها وويش المقصود من وراها
حكام الإمارات قوادين حظهم أن السلطان قابوس رحيم ولوكان غيره اقسم بالله العظيم مسحهم من الخريطة
أهم شي جهاز الاستخبارات العماني قادر يربيهم خلاياهم التجسسيه تسساقط من 2011
هههههههههه
ولكن تنسوا ما زلنا نعامل الجيران بلطف
اخخخخخخخخخ
تعديل
لا تنسوا
بعيدة عن الأضواء أو في الأضواء الكاشفة! ما عاد ينفع ! الإختراق أكبر من أية تصور ! وتم تحقيق المراد ! وجرى نسف الجبهة تماما وبشكل كلي! على الأقل لو قبل 20 سنة أو حتى 30 سنة كنا بنقول ممكن! خلى الاجتماعات تفيدهم! التجسس تأسس من أيام الشيخ زايد ! المسؤول العماني يدخل الامارات فقير ويرجع محمل بالخيرات اللي ما يحصلها في بلاده وهو صاحب لقب معالي أو سعادة ! قادة الجيش والمخابرات العمانية يحصلوا على مساعدات من الامارات! أية مشكلة يواجهونها الرسالة توصل إلى ديوان الرئاسة يطلبوا مساعدات ماليه ! شخصيات عمانية نالت حقائب وزارية بتوصية من الشيخ زايد ! قبائل عمانية تتنازع وتتصارع على الأراضي والمكاسب المالية ويريدوا تقوية موقفهم يكتبوا رسائل للشيخ زايد طلبا للدعم ! يعني كل تلك السنوات وين كانت الأجهزة الأمنية المسقطية العمانية؟ جواسيس الامارات في كل الأجهزة العمانية ومن مختلف الطبقات أبناء العائلة المالكة ووزراء ووكلاء وأمناء عامون مشايخ قادة الشرطة والجيش المخابرات والأمن والسفراء ووووو! منظومة متكاملة تخترق مسقط وعمان ! إذا فات الفوت ما ينفع الصوت! فليوا بيض ! خخخخخ!