موقع جزائري يفجّر مفاجأة ويكشف كيف غادر بوتفليقة وعائلته إلى الإمارات!

By Published On: 3 مايو، 2019

شارك الموضوع:

في سرية تامة، غادر موكبٌ يضمّ الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وعدداً من أفراد عائلته الجزائر إلى الإمارات  بداية الأسبوع الماضي عبر مطار بوفاريك العسكري.وفق ما أوردَ تقرير لموقع “سبق برس” الجزائري

وحسب الموقع لم يحدد أحد مصادرها “إن كان الرئيس السابق استعمل الطائرة الرئاسية للمغادرة، بينما أبقى احتمال نقله عبر طائرة طبية خاصة تم استقدامها من الإمارات نظرا لوضعه الصحي غير المستقر”.

وأشار الموقع “يستند مصدر آخر للجزم بمغادرة أفراد عائلة بوتفليقة للجزائر أن التواصل مع عائلة الرئيس المقيمة في الفيلا الرئاسية بزرالدة منذ 7 سنوات أصبح غير ممكن، اذا أن جميع الهواتف النقالة التي يستعملها مقربون منه خارج مجال التغطية منذ يوم الأحد الماضي”.

وذكر الموقع “أنه لا يعرف إن كان شقيق الرئيس الأصغر ومستشاره السعيد بوتفليقة قد غادر مع العائلة أم بقي في الجزائر، خصوصا أن المعني هو المطلوب الأول للحراك الشعبي من أجل تقديمه للقضاء والتحقيق معه في قضايا الفساد والتدخل في تسيير شؤون الدولة”.

وتربط بوتفليقة علاقة خاصة مع الأسرة الحاكمة في أبوظبي حيث اشتغل مستشارا لدى مؤسس الدولة الراحل زايد بن سلطان آل نهيان سنوات الثمانينات، واستمرت العلاقة مع أبنائه اذ يرجح تواجده حاليا رفقة أخته وأبناء شقيقه ناصر في الوقت الحالي في اقامة خاصة بإمارة أبو ظبي.

وردد المتظاهرون في الجزائر شعارات و رفعوا لافتات  مناهضة للإمارات والسعودية مظاهراتهم، وسط تحذيرات واتهمات برزت بشكل واضح على مواقع التواصل كذلك من محاولات البلدين ضرب الحراك الشعبي السلمي في الجزائر من أجل تغيير للنظام.

وشارك مئات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات بعدة مدن بالبلاد في الجمعة الحادية عشر للحراك للمطالبة برحيل ما يسمونها “بقايا نظام بوتفليقة”، في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الحكومة نورالدين بدوي.

وعقب صلاة الجمعة، تدفقت حشود بشرية نحو الشوارع والساحات في العاصمة وعدة مدن أخرى، كما جرت العادة منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية قبل أكثر من شهرين، وسط تمسك بشعار الحراك وهو “يتنحاو قاع” وتعني “ليرحلوا جميعا”.

ورفع المتظاهرون شعارات بالعاصمة من قبيل: “لن نتوقف حتى ترحل العصابة”، و”نقتلوكم بالبارد (نهزمكم بأعصاب باردة)”، و”الشعب مصدر السلطة”، و”ترحلوا يعني ترحلوا”.

كما رفع متظاهرون شعارات تشير إلى عزمهم مواصلة الحراك خلال شهر رمضان، وأخرى تدعو قيادة الجيش إلى تنفيذ مطالب الشعب برحيل رموز النظام.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 3 مايو، 2019 at 4:53 م - Reply

    بعد رحلةعبوره الصحراء لعشرين سنة مطاردا من الجزائر في سنة 1979 ؟!،وقد طرده آنذاك الأمن العسكري برجله القوي (قاصدي مرباح)؟!،مرباح بخًر حلمه في الرئاسة واستخلاف هواري بومدين؟!،بل وزاده بأن فتح له ملفا في الفساد عبر مجلس المحاسبة بفتحه مسألة هدر المال العام الموجه لسفارات الدولة في الخارج التي كانت تحت سلطته كوزير الخارجية؟!.منذ ذاك عبر الفيافي والصحاري فرست به القافلة في صحراء دبي وأبو ظبي كمستشار لآل نهيان؟!،من ذلك اليوم وهو يتربص للعودة للجزائر كزائر غير عادي بل وفوق العادة؟!،عاد لهنيهة في بداية التسعينات فكان اول ماقام به هو المشاركة في مسيرة مناهضة للفيس في بداية لحظاته الاولى ؟!،شارك في تلك المسيرة بوحي من الحزب الواحد كبداية أولى للإستقطاب السياسي الذي افضى لحرب دموية ماحقة؟!،منذ تلك الإطلالة غاب من المشهد السياسي الجزائري صوتا وجسدا؟!،لم يظهر إلا كمترشح للقوى الفعلية كرئيس للدولة في مطلع 1994؟!،وياللمفارقة فقد سبق بروز ذلك اغتيال من أقصاه في 1979 ونقصد الرجل القوي للامن العسكري آنذاك_قاصدي مرباح مثلما ذكرنل اعلاه_ وفي ذلك مفارقة ومصادفةتحمل اكثر من علامة استفهام؟!،لم ينجح له سعيه في تلك السنة بحجة أنًه كان يريد من الجيش ان يعيًنه مباشرة عوض ما اقترحه الجيش من أن يعيًنه المجتمع المدني من الجمعيات والمنظمات والنقابات وبعض الاحزاب _مثلما تسرب_؟!،ولذلك امتطى طائرته قاصدا سويسرا دون أن يعقًب ؟!،وهو ما اضطر الجيش لترسيم وزير الدفاع اليمين زروال كرئيس دولة الامر الواقع؟!،بعد1994 ازدات وطاة الوضع الأمني سوءا؟!،وازدادت المجازر الجماعية؟!،وازداد وقع سؤال من يقتل من ضراوة على الصعيد المحلي والدولي؟!،إرباك عجًل بإرسال لجنة تقصي الحقائق الأممية فيما يحدث في الجزائر؟!،حدث ألقى بظلاله على السلطة العسكرية التي رأت بانً ذلك قد يكون مقدمة لنقل الواقع الجزائري إلى المحاكم الدولية؟!،وفي هذا الخضم سعت السلطة آنذاك لتفعيل قانون الرحمة وترسيم الهدنة المبرمة مع الجيش الإسلامي للإنقاذ مع التفكير لتوسيعها إلى الوئام المدني فالمصالحة الوطنية؟!،أمر تملًص منه زروال كونه كان قد أجزم ان لا هدنة ولا مصالحة؟!،بل لا بديل عن مواجهة الجماعات المسلحة بكل فروعها حتى استئصالها؟!،وللقفز على هذا الإنسداد ضغط على زروال بالتسريبات وبالمناورات مما أفضى إلى اتخاذه قرار تقليص عهدته التي نالها بعد مالم ينجح مسار إعادة تاهيل بوتفليقة في 1994؟!،في هذا الوقت بالذات أعاد صنًاع الرؤساء في الجزائر إخراج ورقة بوتفليقة من الأدراج ؟!،ولكن هذه المرة بطرحه كرجل إجماع وطني تبايعه الاحزاب وكافة أطياف المجتمع تأهبا لتقديمه كمرشح فوق العادة للإنتخابات الموجهة في 1999؟!،فعلت ذلك المخابرات (دي ار اس)بعدما كانت هي من أقصته وطردته في 1979؟!،ورغم ان انتخابات 1999 اعترتها عقبة كؤودة تمثُلت في انسحاب الفرسان الستة عشية إجرائها إلا ان السلطة الفعلية رسًمتها عبر اعلان تتويج بوتفليقة باستحقاقها؟!،هنا فقط بزغ نجم بوتفليقة كرئيس ؟!،ولكن أيً رئيس؟!،رئيس بنسبة ثلاثة أرباع؟!،نسبة لم ترض الرئيس لذلك سعى بكل دهاء لكي يصيرئيسا كامل الصلاحيات؟!،ولأجل ذلك حارب في كل الجبهات؟!،وطبًق ماورد في كتاب ميكافيلي_الامير_ تطبيقا حرفيا؟!،هذا وبالرغم من أن النافذين في السلطة اكتشفوا أنًهم استعانوا ب(أفعى) لا تلبث أن تلدغهم عند اول تمكين وتمكن ؟!،إلا أنًهم أخفقوا في وضع حد لتمدًده الفعلي في الدولة افقيا وعموديا وبشتى الطرق؟!،دبًر له مكتشفوا خطورته أحداث الربيع القبائلي الأسود في 2001 إلا أنه انحنى للزوبعة فلم تضره في شيء؟!،حاولوا هزمه في انتخابات ديمقراطية في العهدة الثانية في 2004 عبر تأليب رئيس حكومته بن فليس عليه وسحب حزب جبهة التحرير الوطني من معسكر مؤيديه واصطفاف قائد الاركان السابق الفريق العماري مع غريمه بن فليس إلا أن ذلك لم يغيًر من الأمر شيئا؟!،واجه بوتفليقة عقبة اخرى تمثًلت في تخطي عقبة دستور 1996 الذي يختصر العهدة الرئاسية في عهدتين إلا أن بوتفليقة تمكًن من تعديل الدستور عبر تمرير تعديل فتح العهدات على مستوى غرفتي البرلمان عبر شراء ذمم النواب بالمال السياسي عشية التصويت حيث أضاف لأجرتهم 7ملايين كاملة غير منقوصة فمرر التعديل بأريحية كبيرة؟!،وهكذا وبالمال السياسي وتركيز الصلاحيات في يده ويد شقيقه من بعده تمكًن من ان يخرس كل المعارضين؟!،بل وتمكن من قلب الطاولة على كل المناوئين ومهما كانت المواقع التي كانوا يتبوؤونها؟!،وبذلك نال شرف أن كان أطول معمًر في الرئاسة في تاريخ الجزائر؟!،ولأن المثل يقول إنً استطال البطن كثيرا يؤدي إلى تمزقه فقد كانت النتيجة حتمية؟!،فهاهو من دخل التاريخ كأكبر معمًر في الرئاسة يدخل التاريخ كأوًل رئيس في الجزائر يخلعه شعبه بحراكه المباغت الكاسح؟!،رئيس كان يمني نفسه أن يموت وهو على الكرسي فتقام له جنازة رئاسية باهرة وإذا به يرميه شعبه في طي النسيان؟!،بل ويفرض عليه ان يعود في رحلة عكسية لعبور الصحراء مرة أخرى؟!،فمن قال انً التاريخ لا يعيد نفسه؟!،بل الحق أنًه أعاد ولكن في صورة دراماتيكية لم يكن يتوقعها أذكى المحللين ؟!،لقد أخطأ صنًاع القرار في 1999 لما راهنوا عليه ظانين أنًهم سيلتهمونه بيسر إذا ما اراد الإفلات من جاذبيتهم؟!،لكن الحق أنًه هو من التهمهم زرفات ووحدانا قبل أن يهموا بالتهامه؟!،بل ولولا الحراك لبقي شقيقه السعيد يتحكًم فيهم عبر ابراز إطار خشبي لصورته لا غير؟!،يقال انً بوتفليقة لما ولدته أمه ذهبت به إلى أحد شيوخ الزوايا بوجدة المغربية فكان ان احتضنه شيخ الزاوية مخاطبا أمًه أن :(ابنك في يده جمرة سوف تتحول إلى تمرة)؟!،وبالفعل فقد مرَ بعدة جمرات تحوًلت فيما بعد إلى تمرات_بدء من تاريخ الثور حيث أشيع انه حكم عليه بالإعدام نجا منه بأعجوبة_مرورا بتاريخ كونه أوًل وأصغر وزير خارجية في العالم فمطاردا فرئيس دولة؟!،لكن مالم يكن يرجم به شيخ الزاوية هو كون أن خاتمة بوتفليقة ستكون موسومة بحراك الشعب الذي خلعه في سابقة في التاريخ الجزائري؟!،ونظرا لكون العبرة بالخواتم ؟!،فخاتمة بوتفليقة تكلًلت بخروج الشعب ضده فارضا عليه الإنسحاب وعدم السماح له بأن يضيفوا له ولو دقيقة؟!،بل وأكثر من ذلك فقد اتفق كل الجزائريين على وصف عهد بوتفليقة بأكبر عهد للفساد والإفساد والسرقة وتضييع المال العام؟!،هل كان صنًاع القرار في الجزائر ينتظرون ممن عاش في الإماة مستشارا أن يعود إلى بلده وفي مخيلته عقلية غير عقلية الأمير؟!،الأمير الذي يأمر ولا يؤمر؟!،وبالفعل فقد عاد وفي ذهنه اعتقاد أنًه هو الأمير ؟!،بل وهو الملك الذي اختصر الدولة في شخصه ؟!،وشخصه هو الدولة؟!،لم يستفق من ذلك إلا لما اكتسح الحراك أبواب البرلمان صادحا:(جمهورية ماشي مملكة)؟!،ورغم ذلك فإنناننصف الرجل أنه لولا المرض الذي ألمً به لرأيناه يتغدى بكل معارضيه قبل أن يتعشوابه؟!،وفي هذا المقام لن نجد بدا من ذكر قائد الأمن العسكري في 1979_ الذي أقصى بوتفليقة من الرئاسة_ بخير؟!،نذكره بخير كونه أحسن فعلا بما فعل؟!،فلو مكًنه من الرئاسة في 1979 لوجدناه يتجاوز معمر القدافي في طول مدة مكوثه في السلطة؟؟!،أكبر حساسية لدى بوتفليقة هو أن يذكره الناس كرئيس سابق وهو حي يرزق؟!،حساسية كانت عند ربك حتما مقضيا؟!،ولذلك أعاده ربَه إلى فيافي الصحراء بدبي مرة أخرى؟!،ليعلم عدد السنين والحساب؟!،نأمل فقط أن يكون عوده أحمد هذه المرة؟!،رغم يقيننا بصوابية المثل:(اللي راح أو ولى واش من البنى خلى)؟!،بمعنى:(الذي ذهب وعاد بأيً مذاق عاد)؟!،إنًها الواقعة ؟!،ترفع أقواما وتضع آخرين؟!،نسأل الله السلامة وحسن الختام والحصانة من الندامة في الدنيا والآخرة؟!.

  2. ابوعمر 3 مايو، 2019 at 11:10 م - Reply

    رحيل الكلاب المنتنة كبيرها وصغيرها عن الجزائر…الى مأوى الكلاب الأعراب الامارات…مكان تجمع الكلاب وابناء الكلاب وسلالة الكلاب اكرمكم الله واعزكم

  3. متابع 4 مايو، 2019 at 11:06 ص - Reply

    الامارات وكر النفايات بالعالم ,,,,,,,,

Leave A Comment