غضباً واحتجاجاً على تكريم رئيس بلدية الكرك بالأردنّ إبراهيم الكركي، لسائحين إسرائيليين وتقديم درع البلدية لهم، نظم الكركيون بعد صلاة الجمعة وقفة رافضة لكل “أشكال التطبيع والتعامل الشعبي والرسمي مع العدو الصهيوني”.
وأحرق أردنيون خلال الوقفة التي شارك فيها نائب وناشطون سياسيون وحزبيون، العلم الإسرائيلي.
وقال المشاركون إنهم يعتبرون إسرائيل “عدو الأمة الأزلي الذي يستبيح المقدسات ويتفنن في إيذاء الشعب الفلسطيني لتهجيره وتهويد أرضه”.
كما شارك كركيون باجتماع ندد بفعلة رئيس بلدية الكرك.
وإثر ردود الفعل الغاضبة في الكرك، قدّم رئيس البلدية اعتذاره لأبناء المدينة من خلال مقطع فيديو قال فيه الكركي إن “القدس أمه”، وإنها “أغلى من روحه”، مؤكدا أنه لا يرضى بالبيع أو التطبيع.
وظهر الكركي متحدثا من قلعة الكرك، مذكرا بشهداء الأردن الذين قضوا في القلعة.
وكان أبناء الكرك أصدروا بيانا قالوا فيه إن “رئيس البلدية لم يعد يمثلهم في موقفهم ضد التطبيع”، وطالبوا أعضاء المجلس البلدي بالاستقالة.
ووفقا للإعلام العبري، فإن “الكركي” ساعد مجموعة من السياح الإسرائيليين، دخلوا موقعا سياحيا يمنع الدخول إليه.
ونقل الإعلام العبري تسجيلا صوتيا منسوبا للكركي، قال فيه إنه فعل ما أملاه عليه ضميره وإن هؤلاء الأطفال أبرياء وهم أحباب الله، وشعر أنهم أهله وأخوته بحق.
كما تداول ناشطون مقطعا مصورا يظهر فيه “الكركي” وهو يساعد السياح في منطقة تجمع مائي، ثم استضافهم في مكتبه داخل مبنى البلدية وكرمهم كما منحهم دروعا، وضغط على محافظ المدينة جمال الفايز لاستقبالهم أيضا الأمر الذي قابله الأخير بالرفض.
البوم مكان السياحة وغدا سيتحول إلى مستوطنات بعد أن استشهدوا بأنه هذا هو المكان الذي مر به موسى بشعبه
الخدم دائما يتفانون في العمل لإسعاد أسيادهم! رئيس بلدية الكرك لم يخرج عن القاعدة! وهو مجرد صورة لحكومته العميلة المطبعة لكن لماذا كل هذا الغضب؟ قبل فترة حاكم عربي استضاف نتنياهو بعد إلحاح 18 شهرا ومذلة في طلب ود الصهيوني وعمل استقبال له من ألف ليلة وليلة ورقص له شعبة رجال ونسوان! وزير خارجيته تسلل كفأر في السراديب لملاقاة سيده وتقديم ولاء وفروض الطاعة ! ثم عاد وقدم مقترحا لتطمين إسرائيل على مستقبلها 1 هي جات على رئيس بلدية جائع يريد شوية دنانير ربما حال شهر رمضان يشتري فيها أشياء لأبنائه ! خخخخ! ساس البلاء هم الحكام وليس صغار المطبعين !