هذا أوّل تعليق لكاتبة المسلسل الكويتي “لا موسيقى في الأحمدي” بعد غضب العمُانيين منه

في أوّل تعليق لكاتبة المسلسل الكويتي “لا موسيقى في الأحمدي”، الذي أثار استياء العمانيين، دعت الكاتبة منى الشمري، إلى عدم الاستعجال في الحكم على العمل وعدم التسرع في كتابة التعليقات الجارحة.

وعرض مشهد من المسلسل الكويتي على MBC دراما يظهر فيه شخصية عمانية في دور “خادم”، وهو ما أثار حفيظة عدد من المتابعين العمانيين.

ويرصد العمل حياة عدة أسر في حقبة الأربعينات والخمسينيات وصولاً إلى السبعينيات من القرن الماضي في الكويت.

وقالت منى الشمري بأن معظم من هاجم العمل هم من فئة الشباب، معللة بأنهم غير مدركين لكفاح الأجداد قبل عقود من الزمن.

وأضافت في حوار مع “الوصال”  بأن المشهد لا يحمل أي إساءة بل تعد جزءا من التاريخ الذي لا يخص عمان فقط بل كل دول الخليج فظروف العيش الصعبة دفعت بالخليجي للعمل بالرقعة الخليجية .

وقالت: “أظهر العمل تحولات كثيرة في التاريخ العماني، والجزء الخاص بالعماني يظهر قوته وتقبله للظروف وهو بعيد عن أرضه.”

وأوضحت أنه بعد تولي صاحب الجلالة السلطان قابوس مقاليد الحكم، عاد العمانيون معززون في بلدهم، وبأن هناك مواطنون كويتيون يعملون في عمان، متسائلة إذا ما كان هذا يعد إساءة للكويتيين.

ولمحت منى الشمري إلى وجود حسابات وهمية وأجندة خاصة أثارت الموضوع بهدف تأجيج الفتن بين دول الخليج، قائلة: “عمان في القلب ولا أريد أن أظلم وأنا كاتبة عاشقة لعمان”.

وأضافت بأنها زارت السلطنة وقامت بمراجعة النص مع مجموعة من الأديبات العمانيات واللواتي لم يجدن أي إساءة للشخصية العمانية في العمل.

وأوضحت الشمري أنها تتكيء على وعي العماني وعدم الوقوف على هذه المرحلة والشخصية العمانية في الرواية لا موسيقى في الاحمدي سيتطور بشكل أكثر .

Exit mobile version