آلاف المسلمين في الهند يدعون للسلطان قابوس بن سعيد بالشفاء.. مشهد مهيب رصدته الكاميرات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، لحشد كبير من المسلمين في الهند حيث يدعوا شيخ بدعاء خاص للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، والآلاف يؤمنون على دعائه في مشهد مهيب.

ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع والذي لم يتسن لنا معرفة زمن تصويره، تجمع كبير للمسلمين في محفل مجلس الدعاء بالشفاء بجامعة “معدن كيرالا” في الهند بحسب ما ذكر النشطاء.

https://twitter.com/omani__77/status/1125383138048217089

ودعا الشيخ على المنصة بالشفاء والصحة للسلطان قابوس وسط تأمين الحضور الغفير على الدعاء في مشهد مهيب، كما دعا للسلطنة وأهلها بدوام السلام والاستقرار والأمن.

وتقف سلطنة عمان وسط منطقة تعاني صراعات وأزمات مفتوحة، كنقطة مضيئة وسط الظلام، حيث تجسد نموذجا واضحا للاستقرار والتنمية والنهضة الشاملة المتواصلة وينعم الإنسان العماني بالأمن والاستقرار والازدهار وهو نتاج لرؤية السلطنة للسلام والازدهار، حيث تنطلق الفلسفة العمانية من أن تكلفة السلام أقل كثيرا من تكلفة الصراع وأن السلام هو الذي يقود إلى البناء التنمية والازدهار والرفاه للجميع وأن الحروب تقود إلى الدمار والهدم وأن الكل خاسر في تلك الصراعات وأنه لا مفر من تبنى قيم الأمن والاستقرار.

الرؤية العمانية للسلام الدولي والاستقرار في المنطقة تعكسها سياسة سلطنة عُمان عبر عقود في تزكية ودعم قيم التعايش والتسامح بين كل الاختلافات سواء عرقية أو دينية أو طائفية أو لغوية في إطار أن الاختلاف سنة والتعايش واجب، وأن ثقافة الكراهية والتعصب والتطرف تغذى العنف والإرهاب والاقتتال والتناحر فيما بين الأفراد وأنه لا فائز في أي صراع.

كما ترتكز الرؤية العمانية على أن إدارة الصراعات والأزمات تكون من خلال الحوار والتفاهم والتفاوض الذي يقود إلى التوافق بين المتنازعين، وأن استخدام القوة والعنف لا يمكن أن تحقق أهدافها مهما كانت قوة كل طرف، كما تعتبر أن التلاحم والتعايش والمصالحة الوطنية هو الأساس لتثبيت وترسيخ السلام.

وفي علاقاتها بمختلف دول العالم، تقوم الرؤية العمانية على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في عدم اللجوء إلى القوة في حل الصراعات وكذلك إعلاء منهج التعاون والحوار، وهو ما جعل السلطنة مرجعية للسلام التي يلجأ إليها الآخرون، حيث ساهمت السلطنة عبر منهجها ورؤيتها للسلام في حل الكثير من الصراعات والأزمات في منطقة الشرق الأوسط ومنع تصاعدها.

وحظيت السلطنة بسبب سياستها الموضوعية والحيادية وصدق نواياها وإخلاصها وانحيازها للحق والاستقرار، بمصداقية عالية جعلت كل الأطراف تلجأ إليها وقت الأزمات، حيث تحظى السلطنة دائما بعلاقات إيجابية مع كافة الأطراف دون انحياز لطرف على حساب الآخر، ولذلك أشادت كل دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية بدور السلطنة في تحقيق الأمن والسلم العالمين وفي كونها تجسد تيار الحكمة والاعتدال والاستقرار الذي يساهم في كبح الصراعات والحروب وثقافة الكراهية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. السلطان قابوس حفظه الله يستحق كل التقدير والاحترام والدعاء له بالشفاء
    شعب السلطنة ينعم بحياة مستقرة بفضل سياسته الحكيمة
    سفر الله السلطان المعظم وحفظه لشعبه والمسلمين في كل مكان

  2. شريط قديم ويعود زمنه إلى عام 2014م عندما كان حاكم عمان يتعالج في ألمانيا وقام بتوجيه كلمة إلى شعبه وتحديدا في نوفمبر 2014م ! يقوم بعض المسقطيين العمانيين بإعادة وجمع وبث تلك الأشرطة على انها جديدة وتبث لأول مرة ! وقد يكون التجمع مؤتمر إسلامي وليس مجلس دعاء بالشفاء ! هذي جديدة ماركة مسجلة للعمانيين ! الأخبار الحقيقية والأحداث الجديدة شيء وفبركة الأكاذيب شيء آخر وتخصص مسقط وعمان ! خخخخخخ!

  3. موقع وطن زودتوها تطبيل للسلطان والسلطنة هذا السلطان لا يعرف عنة شيئا غير انة غير متزوج ولا ابناء لة

    • لا متزوج .. مشكلة اللي يجيب شيء من رأسه

      رمضان وصيام اقل شيء قل شيء متثبت منه ما كلام معصرات (قيل وقال)
      الله يعينكم

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث