المخلوع زين العابدين بن علي يصارع الموت في السعودية وأوصى عائلته ان يجري دفنه في هذا المكان
شارك الموضوع:
كشف رئيس حركة مشروع تونس منير بن صالحة، عن تدهور الحالة الصحية للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، مشيراً إلى أنه (مريض جداً)، استناداً إلى “أخبار مؤكدة”. حسب قوله.
وقال منير بن صالحة في تصريحات لإذاعة “موزاييك أف أم”، صباح الخميس إن الرئيس التونسي الأسبق بن علي بصحّة جيدة وليس في غيبوبة ولا هو على فراش الموت، مضيفا: “أمس (الأربعاء) أفطر بن علي على المائدة مع عائلته”، مشدّدا على أن وضعه الصحي “ينسجم مع عمره (83 سنة)”.
وأشار إلى أنه أوصى بأن يدفن في المملكة العربية السعودية، معتبرا أن ذلك خيار شخصي، لا يحرمه من حقّه في أن يدفن في بلده.
من جهة أخرى قال مرزوق إن أبناء الرئيس الأسبق لا شوائب قانونية حولهم وأن عودتهم إلى تونس لا يهدد أمن البلاد، مشيرا إلى ضرورة حفظ كرامتهم. وأضاف أن تونس لن ”تستقيم أمورها بالانتقام والتشفي لان آثاره عكسية”.
وعلق قائلا: “كنت أظن أن بعض الإعلاميين يعمدون إلى ذكر بن علي لإثارة الجدل، فتبين لي اليوم أن بعض السياسيين —أيضا- يعمدون إلى الأسلوب ذاته”.
وكتب محسن مرزوق، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”: “لم أكن أبدا من أنصاره ولم تجمعني به مصلحة أو اتفاق، وكنت مختلفا مع جانب كبير من توجهاته السياسية، ولكنني في هذا الشهر الفضيل، أطلب له الرحمة الإلهية، وتخفيف القضاء الذي لا بد منه. فحكم القانون لا يتناقض مع الرحمة. والتونسيون أهل رحمة”.
وتابع مرزوق: “نحن طالبنا دائما بإنصاف ضحايا الفترات السابقة من تاريخ تونس، ولكن في إطار المصالحة، تونس انتقلت من عهد لعهد ولن تعود للوراء، ولكن لن تستقيم أمورها بالانتقام والتشفي، لأنّ آثاره عكسية.. الأعمار بيد الله والرحمة والعفو بيده، ولكن البشر أيضا يرتفعون بالرحمة والتسامح ويدنون بدونهما”.
طبقة سياسية و اعلامية خبيثة و منافقة