الشيخ كمال الخطيب “يجلد” عائض القرني بعدما تبرّأ من ماضيه واختار “دين ابن سلمان”
وطن – شن نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ كمال الخطيب، هجوما حادا على الداعية السعودي عائض القرني بعد تصريحاته المثيرة للجدل قبل أيام التي اعتذر فيها عن معتقداته السابقة وأكد أنه الآن يتبع دين ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال “الخطيب” في منشور له على حسابه بفيس بوك رصدته (وطن): عائض القرني العالم السعودي الشهير سُمع قبل أيام يقول “أنا على دين محمد بن سلمان” ويهاجم الإخوان المسلمين ويتبرأ من ماضيه انه كان من دعاة الصحوة الاسلامية.
وتابع مهاجما الداعية السعودي:”أما وقد سمعنا وشاهدنا مقابلتك المتلفزة وكيف تنقلب على تاريخك بل وكيف تتمرغ في مصطلحات العار والنفاق والتلوّن للأمير المراهق المغرور محمد بن سلمان، نعم لقد حزنت وانزعجت وغضبت، ولكنني قلت لنفسي مثلما قلت أنت لنفسك: لا تحزن.”
وأضاف نائب رئيس الحركة الإسلامية:”نعم لن نحزن للمتساقطين على أعتاب الأمراء والملوك، لن نحزن لمن استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، فاختار نهج ابن سلمان والسيسي وابن زايد.”
واختتم:”لن نحزن لأن الدين سيقوم بك وبغيرك، أما انت فلن تقوم بعد اليوم أبدًا وقد اخترت موقعك عند أقدام بن سلمان، لن نحزن لأن في شباب وعلماء بلاد الحرمين من سيمضي في الطريق ولن يلتفت الى المتساقطين مثل الفراش في النار، لن نحزن لأنك قد اخترت أن تكون على دين محمد بن سلمان ونحن اخترنا أن نكون على دين محمد بن عبدالله.”
وهاجم عائض القرني، الحكومتين التركية والقطرية، معتبرا أنهما إضافة إلى إيران يكنّون العداء للسعودية.
الشيخ كمال الخطيب معلقا على اعتقال سفر الحوالي: تهمته قول الحق في وجه سلطان جائر
القرني، خلال استضافته من قبل الإعلامي عبد الله المديفر، على فضائية “روتانا خليجية” قبل أيام، قال: “أعلنها الليلة، دولتنا وقيادتنا وشعبنا مستهدفون، من قطر وتركيا وإيران والإخوان”.
وأوضح أنه لا مكان للمنطقة الرمادية بعد اليوم، وأنه بايع الملك سلمان، ومحمد بن سلمان، بيده، ويعتبرهما خطا أحمر.
واعتبر القرني أن “الحياد خيانة”، وأن من يصمت عن الدفاع عن الوطن فاقد للمروءة والكرامة.
وقال عائض القرني، إنه ذهب إلى سلطات بلاده، وقدم اعتذاره عن عمله السابق مع القطريين، متهما العديد من المواطنين بالحصول على أموال طائلة من الدوحة.
وزعم القرني أن قناة “الجزيرة”، وأمير قطر السابق حمد بن خليفة، استضافاه بعد هجمات 11 سبتمبر، من أجل مهاجمة بلده، إلا أنه رفض ذلك.
وفي الحلقة ذاتها، قدم القرني اعتذاره أيضا عن كونه أحد مشايخ “الصحوة” الإسلامية مطلع ثمانينات القرن الماضي.
واعتبر القرني أن “الصحوة” التي أعلن ولي العهد محمد بن سلمان قبل نحو سنتين نهايتها، كانت تخالف السنة في بعض معتقداتها.
إلا أن اعتذار القرني عن مشاركته في “الصحوة” لم يرق للعديد من المغردين، معتبرينه “مواكبا للتيار السائد في البلد” فقط.
على محمدبن سلمان اصدر أمـــر بحرق كل كتب القرني ….