وطن – أعلنت السعودية، الاثنين، تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات على نحو 70 ميلا من مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي لشحنات النفط العالمية.
وبعد ساعات طويلة من الصمت الشديد من قبل الرياض على حادث الفجيرة، أطل وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في بيان الاثنين، قائلاً إن “الاعتداء الذي تم الأحد يستهدف تهديد حرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات النفطية للمستهلكين في أنحاء العالم كافة”، دون أن يتهم أحدا.
وأوضح “الأحد تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة”
وأضاف أن “إحدى الناقلتين كانتا في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية”.
تفاصيل مثيرة تكشف “وقوف” أبو ظبي وراء تفجيرات الفجيرة.. حاكم دبي عارض المخطط فجرى تهديده
وتابع “لم ينجم عن هذا الهجوم ولله الحمد أي خسائر في الأرواح أو تسرب للوقود في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين”.
وهذا وأعرب السعودية، عن إدانتها الشديدة للأعمال التخريبية التي استهدفت 4 سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، إن استهداف سفن شحن في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يعد عملا إجراميا يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأضاف المسؤول أن “المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها ومصالحها”.
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أمس الأحد، أن “أربع سفن شحن تجارية مدنية، من عدة جنسيات، تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المنطقة الاقتصادية البحرية لدولة الإمارات، وأكدت أن العمليات لم يسفر عنها وقوع أية خسائر.