وطن – فرضت السلطات الكويتية، حالة غير مسبوقة من الاستنفار الأمني، في محيط المنشآت النفطية والمياه الإقليمية.
يأتي ذلك بعد دعوة أمير الكويت “صباح الأحمد الجابر الصباح“، قوات “الحرس الوطني”، الإثنين، لأخذ أقصى درجات الحذر في ظل “المستجدات الخطیرة التي يشهدها محیطنا الإقلیمي”.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية، عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن المنظومة الأمنية للإدارة العامة لخفر السواحل، تعمل بكامل طاقتها لحماية المياه الإقليمية الكويتية من أي تجاوزات أو اختراقات.
وأوضحت المصادر، أنه منذ بدء تطبيق الحصار الأمريكي على إيران، اتخذت قوات خفر السواحل إجراءات احترازية عدة، ونشرت دورياتها بشكل مكثف، وغير مسبوق للتصدي بكل حزم وقوة لأي زورق يحاول الدخول إلى المياه الإقليمية الكويتية.
كما أشارت إلى رفع “الحرس الوطني” حالة التأهب والجهوزية خصوصاً في المنشآت النفطية التي تولى تأمينها مؤخراً.
عملية رصد على مدار الساعة .. إعلان الإستنفار العسكري الكامل في الكويت .. ماذا يحدث؟؟
وأوضحت أن مهمة الحرس في تأمين وحماية الآبار النفطية تهدف لتحقيق التكامل مع وزارة الداخلية في القيام بالمهام الأمنية وحماية المنشآت الحيوية من أي تجاوزات أو مخططات إرهابية.
ولفتت إلى أن الحراسات الأمنية اختلفت خلال اليومين الماضيين وجرى تدعيمها كما جرت زيادة التفتيش والتدقيق.
كما نقلت صحيفة “الرأي“، عن مصادر (لم تسمها) أن “ناقلات النفط رفعت جهوزيتها، وحالتها الأمنية القصوى، ومستمرة على هذه الحال في ظل التوترات المستمرة بمنطقة الخليج”.
وأوضحت أن “هناك متابعة دقيقة لخطوط سير الناقلات، والإجراءات الأمنية على مدار 24 ساعة، وأن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم شدد على اليقظة الدائمة ومتابعة التطورات والعمل على تأمين الناقلات الكويتية”.
والإثنين، زار “الصباح”، مقر الرئاسة العامة للحرس الوطني، وأكد أن الأوضاع “تستوجب أقصى درجات الحیطة والحذر لدى أداء المهام، لاسیما المتعلقة بحمایة المؤسسات العامة”.
و”الحرس الوطني”، جهاز عسكري تأسس عام 1967، ويعاون القوات المسلحة وهيئات الأمن العام، كلما طلب إليه، ويسهم في أغراض الدفاع الوطني.
والإثنين، أعلنت الرياض تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
والثلاثاء، أعلنت السعودية تعرض محطتي ضخ خط أنابيب لنقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع بالساحل الغربي، لهجوم طائرات دون طيار مفخخة “درون” من قبل جماعة الحوثي اليمنية.
ومطلع الأسبوع الحالي، أعلنت الولايات المتحدة، نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الشرق الأوسط، إثر ورود “مؤشرات على وجود خطر حقيقي من قبل قوات النظام الإيراني”.
وشهد مضيق هرمز، الشريان الرئيسي لنقل الطاقة بالعالم؛ حربًا كلامية بين طهران واشنطن ودول خليجية، عقب تهديد إيران بغلقه ردًا على تحرك أمريكي لـ”تصفير” صادرات الأخيرة من النفط.
القوات الكويتية لا تستطيع تأمين شبر من الأرض! الأمريكان والبريطانيون والأتراك هم اللي يحرسون الكويت ! الكويت متفرغة للضحك على مسقط وعمان ! لا موسيقى في الأحمدي ! خخخخخخخ1